أعلن الجيش الكوري الجنوبي أمس الأحد انه ينوي إجراء مناورات عسكرية بحرية في أكثر من عشرين موقعاً جميعها بعيدة عن منطقة الحدود البحرية مع الشمال. قالت هيئة أركان الجيش ان مناورات بالذخيرة الحية ستجري بين 27 و31 ديسمبر في 23 موقعا قبالة السواحل الثلاثة لكوريا الشمالية.
وحسب المعلومات التي قدمها الجيش، لن تجري اي من هذه المناورات قرب الحدود البحرية مع كوريا الشمالية في البحر الأصفر. وقال ناطق باسم هيئة الأركان إن «هذا جزء من
تدريباتنا النظامية بمشاركة سلاح البر والجو والبحر»، موضحاً ان وكالة التنمية الدفاعية الحكومية ستجري تجارب على ذخائر قبالة السواحل الغربية.
إلى ذلك ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» ان وزيري الدفاع الصيني والكوري الجنوبي سيلتقيان في فبراير المقبل في بكين لمناقشة قضايا مرتبطة بأمن المنطقة بما فيها الهجمات التي شنتها بيونغ يانغ في 2010. ونقلت الوكالة عن مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ان كيم كوان جين ونظيره الصيني ليان غوانغلي «سيجريان مناقشات واسعة حول وسائل احياء التعاون العسكري بين البلدين».
واضاف «لكنهما سيتحدثان أيضاً في قضايا مرتبطة بأمن المنطقة مثل هجوم الشمال على الفرقاطة شيونان وقصف جزيرة يونبيونغ». واوضحت «يونهاب» ان الوزير الكوري الجنوبي سيدعو في هذه المناسبة نظيره الصيني الى تصعيد اللهجة ضد كوريا الشمالية وسلوكها القتالي. ورفضت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية التعليق على هذا النبأ.
وكان كيم كوان جي عين وزيرا للدفاع خلفا لكيم تاي يونغ الذي استقال إثر الانتقادات الحادة التي وجهت الى الجيش واتهامه بالتساهل في موقفه بعد إغراق الفرقاطة وقصف الجزيرة.