أعلنت القوّات البحريّة الأمريكيّة قبل أيّام، أنها أجرت اختبارًا ناجحًا على مدفع كهرومغناطيسي، يصل مداه إلى 200 كيلومتراً، وتبلغ سرعة قذيفته خمسة أضعاف سرعة الصّوت. وقالت البحرية، حسب ما نقل موقع "ويلا" الإسرائيلي، إلى أنّ المدفع حطم رقمًا قياسيّا من حيث قوّة الإطلاق، موضحاً أنّ الاختبار على هذا المدفع الذي أطلق عليه اسم "ريلغان"، جرى نهارًا في المعهد.
ويعتبر إنتاج هذا السّلاح الخطوة الأحدث في إطار جهود البحريّة الأمريكية لتطوير مدفع
مستقبليّ، قادرٍ على إطلاق قذائف، دون الحاجة إلى بارود أو أيّ مواد كيميائيّة أخرى للإطلاق، حيث ان المدفع الكهرومغناطيسي هو عبارة عن سكة حديد من خطّين، توضع القذيفة بينهما، ويتم إطلاقها من خلال مرور تيار كهربائيّ شديد القوة في السكة.
وأضافت، أنّ قوة الإطلاق بلغت 33 ميغاجول، أيّ ما يعادل ثلاثة أضعاف القوّة التي سجلت خلال التجربة السابقة، والتي أجريت في كانون الثاني/يناير 2008، حيث بغلت 10,64 ميغاجول. وأوضحت، إطلاق القذيفة بقوّة تعادل 33 ميغاجول، بأن تسير بسرعة 5 ماخ، أي خمسة أضعاف سرعة الصّوت. يشار إلى الميغاجول وحدة قياسٍ تساوي الطاقة الناجمة عن اصطدام سيارة زنتها طن بحائط، تسير بسرعة 160 كلم/ساعة.