ذكرت القناة الاسرائيلية (ليلة الجمعة)، ان سلاح الجو الاسرائيلي أجرى مناورة عسكرية- تمريناً يحاكي مهاجمة ايران.وقالت القناة الاسرائيلية، ان التمرين وصِف كأحد التمارين الأكبر لسلاح الجو الاسرائيلي في الفترة الأخيرة. وشمل التمرين تشغيل منظومات الدفاع الجوي بما فيها منظومة صواريخ باتريوت الدفاعية ومنظومة صواريخ حيتس المضادة للصواريخ الباليتسية ومنظومة «القبة الحديدية» المضادة للقذائق والصواريخ قصيرة المدة.
وأشارت القناة الاسرائيلية ان تشيغل منظومات بهدف محاكاة تعرض اسرائيل لهجوم
صاروخي من عدة جبهات، سورية وحزب الله وحماس، كرد على مهاجمة منشآت ايران النووية، فيما أجرى الجيش مناورات تحاكي سقوط صواريخ شهاب 3 الايرانية على المدن الاسرائيلية. وقال قائد سلاح الجو الاسرائيلي، عيدو نحوشتن، ان ليس لدى سلاح الجو فرصة لاجراء تمارين مثل التمرين الواسع الذي أجري أخيرا.
ونقلت القناة، عن مصادر ذات صلة، قولها ان مهمة سلاح الجو في التمرين الأخير كان تدمير قواعد ومنصات اطلاق الصواريخ ومنظومة الرادار السورية ومنظومة الدفاعات الجوية. وحاولت مصادر في الجيش الاسرائيلي التقليل من أهمية التمرين، لكن القناة الاسرائيلية، أشارت الى ان سلاح الجو الاسرائيلي أنهى قبل اسبوعين مناورات مشتركة مع سلاح الجو اليوناني ومن المقرر ان يجري قريباً تمارين اضافية.
وخلصت القناة الاسرائيلية، الى ان مسؤولين اسرائيليين يرون في السنة المقبلة سنة الحسم في الملف الايراني. وفي سياق متصل، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، عن مصادر في قطاع غزة، ان دولة عربية على الأقل، أخطرت حركة المقاومة الاسلامية حماس بشأن هجوم اسرائيلي محتمل على القطاع، في حال ما استمرت الحركة والمنظمات الفلسطينية الأخرى في الحصول على الأسلحة.
وأضافت الصحيفة، ان مصادر عدة في القطاع زعمت ان طائرات اسرائيلية أجرت دوريات وهمية على الشريط الساحلي لغزة، وأن جنودا من الجيش الاسرائيلي ينتشرون على طول الحدود مع قطاع غزة. وأشارت الصحيفة الى قول محمود الزهار القيادي في حماس ان حركته لديها حق أصيل في التسليح، كي تحمي الشعب الفلسطيني، وحذر أيضا من ان اسرائيل سوف تدفع ثمنا غاليا حيال دخول القطاع وأن عليها التفكير مرتين قبل اتخاذ قرار كذلك.
وتابعت الصحيفة ان مصادر في الفصائل الفلسطينية داخل القطاع أكدت أنها كانت تستعد لتلقي هجوم اسرائيلي وأن «التسلح سيتواصل وأنه يعتبر جزءا من جهود درء الهجوم المتوقع».