قال الناطق الرسمي بإسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي أن تركيا "دولة عضوة في حلف الناتو ومن الطبيعي أن تقوم واشنطن بمساندتها وتلبية إحتياجاتها المختلفة".
وردا على سؤال صحافي في مركز الإعلام الأجنبي بواشنطن:" ترغب تركيا بشراء أسلحة متطورة من الولايات المتحدة بينها طائرات « ريبير » ـ طائرات صغيرة بلا طيار قادرة على إصابة اهداف مهما كانت صغيرة ـ فما هي المرحلة التي يقف عندها الطلب التركي ؟"
تجنب "كراولي" الإجابة على السؤال مباشرة حيث قال:" إن تركيا تستخدم التكنولوجيا العسكرية الأمريكية الى حد كبير, وهو أمر مهم كي تكون ضمن معايير حلف الناتو العسكرية. وبالطبع فإننا مباحثاتنا وإتصالاتنا المتواصلة مع انقرة تتضمن ايضا مواضيع متعلقة بمبيعات الأسلحة".
وكانت الصحف الأمريكية والأوروبية قد قالت قبل بضعة أشهر أن أوباما حذر اردوغان خلال لقائها على هامش اجتماعات قمة دول العشرين التي عقدت في مدينة اوتاوا بكندا في يونيو/حزيران الماضي قائلا أن فرص إبتياع تركيا الأسلحة الامريكية ستقل في حال مواصلتها سياستها الحالية تجاه إيران وإسرائيل واكد له أن هذا الموقف التركي "يثير إستياءا لدى الكونغرس الامريكي الذي قد يلجأ على خلفية ذلك الى رفض المصادقة على صفقات بيع أسلحة متطورة الى تركيا".