(رويترز) قالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) ان روبرت جيتس وزير الدفاع أمر باجراء مراجعة دقيقة لاجهزة الجيش المتهمة باستخدام متعاقدين لملاحقة المتشددين في أفغانستان.
وبدأ البنتاجون بالفعل تحقيقا جنائيا مع موظف في وزارة الدفاع كان مطلوبا منه مد القادة الامريكيين بتفاصيل عن الحياة الاجتماعية والقبلية في أفغانستان لكنه بدلا من ذلك شرع في عمليات تجسس غير مسجلة.
وصرح جيف موريل المتحدث الصحفي باسم البنتاجون يوم الثلاثاء بأن جيتس أمر باجراء مراجعة اضافية لمعرفة ما اذا كانت الوحدة قد انتهكت قواعد الوزارة ولوائحها فيما يخص جمع المعلومات.
وقال موريل "بغض النظر عن الجانب الجنائي هل كسروا قواعد سياستنا في هذه المسألة.. هل حدث جمع معلومات بطريقة غير مناسبة في اطار عقد عملية جمع المعلومات.."
وظهرت تلك المزاعم أول مرة في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الشهر الماضي وتركزت حول مايكل فيرلونج الذي قالت الصحيفة انه شغل متعاقدين من شركات أمن خاصة توظف رجالا عملوا من قبل في وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي.اي.ايه) او القوات الخاصة.
وأبلغ مسؤولون طلبوا عدم الكشف عن هويتهم ان المتعاقدين جمعوا معلومات عن أماكن المتشددين المشتبه بهم ومواقع معسكرات المتمردين وبعثوا بها الى وحدات الجيش ومسؤولي المخابرات للقيام بعمليات فتاكة محتملة على جانبي الحدود الافغانية الباكستانية.
ونفى فيرلونج ارتكابه لاي مخالفات.
وأمر جيتس الشهر الماضي بمراجعة مدتها 15 يوما فيما يعرف باسم عمليات جمع المعلومات في جهود الحرب الامريكية والتي خصص لها في ميزانية عام 2010 أكثر من 500 مليون دولار.
وقال موريل ان المراجعة لم تكشف عن اي عقود اخرى مشكوك فيها لكن هناك مجالا لتحسين "الادارة الاستراتيجية والمراقبة بما في ذلك مراقبة العقود."
وكان للمتعاقدين خاصة شركة بلاكووتر الامنية الخاصة سجل سيء في حرب العراق