جددت كتلة التنمية والاصلاح البرلمانية رفضها الاجراءات الادارية والفنية التي تمر بها صفقة طائرات  الرافال الفرنسية، وذلك على اثر تصريحات النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك بشأن مضي الوزارة في الاجراءات لاتمام الصفقة برغبة  أميرية  على حد تصريح الوزير قبل ايام عقب انتهاء حفل تخريج دفعة جديدة من افراد الجيش الكويتي.

وكشف النائب الدكتور وليد الطبطبائي عن اجتماع عقدته الكتلة وإصدارها بياناً جاء فيه ان: «كتلة التنمية والاصلاح تستغرب تفرغ وزير الدفاع للحديث عن صفقة طائرات «الرافال» الفرنسية لوسائل الصحافة والاعلام في الوقت الذي يمتنع فيه عن اجابة اسئلة اعضاء مجلس الامة المتكررة بشأن هذه الصفقة المثيرة للجدل. خاصة الاسئلة التي قدمها عضو الكتلة النائب الدكتور جمعان الحربش».

وأوضح ان كتلة التنمية والاصلاح تؤكد رفضها التام والقاطع لهذه الصفقة المشبوهة، خاصة بعد تواتر المعلومات عن ان التقارير الفنية الاخيرة رفضت هذا العقد، كما انه لا توجد دولة في العالم قامت بشراء هذه الطائرات

وتمثل رافال وهي احدث طائرة قتالية متعددة المهام من انتاج شركة داسو للطيران برنامجا بارزا في صناعة الاسلحة الفرنسية ولكنها مازالت تسعى الى مشترين في الخارج على الرغم من الجهود الكبيرة للسلطات الفرنسية.

وقال الشيخ جابر انه يأمل ان يكون لدى الكويت طائرات رافال في قواتها الجوية واضاف ان الكويت ايضا مهتمة بشراء بنود اخرى من العتاد الفرنسي العسكري من الطائرات الهليكوبتر الى النظم البحرية.

وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في فبراير شباط ان المحادثات بشأن احتمال بيع ما بين 14 و28 طائرة رافال للكويت "متقدمة للغاية" وعبر عن أمله في إنهاء الاتفاق بحلول نهاية العام.

وقال موران ان المجموعات الفنية ستلتقي في أقرب وقت ممكن لانهاء شروط الصفقة.

وتجرى ايضا مفاوضات تفصيلية حول البيع المحتمل لستين طائرة رافال للامارات العربية المتحدة.

واضافة الى الفوائد المالية لاي اتفاق مع الكويت يأمل المسؤولون الفرنسيون ان يؤدي امر تصدير مبدئي لرافال الى تشجيع الدول الاخرى الى السير في نفس الطريق.

ولم تدخل الطائرة الا في خدمة الجيش الفرنسي وتواجه منافسة شديدة من منافسيها الامريكيين لوكهيد مارتن وبوينج وايضا طائرة يوروفايتر الاوروبية.
."