محتويات هذا المقال ☟
القوات الخاصة الأمريكية تضبط شحنة صينية مرتبطة ببرنامج الصواريخ الإيراني
في عملية بحرية بارزة، صعدت القوات الخاصة الأمريكية على متن سفينة في المحيط الهندي وصادرت . مكونات صينية ذات استخدام مزدوج مرتبطة ببرنامج الصواريخ الإيراني.
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين نقلت عنهم صحيفة وول ستريت جورنال، فإن العملية تهدف إلى إبطاء جهود. إيران لإعادة بناء ترسانتها الصاروخية بعد نزاع يونيو/حزيران 2025 مع إسرائيل والولايات المتحدة.
تفاصيل العملية
العملية جرت بعيدًا عن السواحل، وأكدت على نهج أمريكي أكثر صرامة في البحر.
- تمت عملية الصعود على بعد مئات الأميال قبالة سواحل سريلانكا.
- الشحنة صودرت وأُتلفت، بينما سمح للسفينة بمتابعة رحلتها.
- المواد المضبوطة وُصفت بأنها مكونات مدنية/عسكرية مزدوجة الاستخدام.
- المعلومات الاستخباراتية ربطت الشحنة بشركات إيرانية متخصصة في توريد مكونات لبرنامج الصواريخ.
السياق الاستراتيجي
العملية تأتي ضمن حملة أوسع لإنفاذ القانون البحري ضد إيران.
- المرة الأولى منذ سنوات التي تعترض فيها شحنة صينية متجهة إلى إيران.
- توقيت العملية مرتبط بجهود إيران لإعادة بناء ترسانتها وسط مخاوف من مواجهة جديدة مع إسرائيل.
- الأمم المتحدة أعادت فرض حظر دولي على تجارة الأسلحة الإيرانية في سبتمبر 2025.
- الولايات المتحدة صادرت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة فنزويلا قبل أسابيع، في نهج بحري أكثر حزمًا.
عمليات سابقة مشابهة
هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها واشنطن شحنات مرتبطة بإيران.
- يناير 2024: القيادة المركزية الأمريكية صادرت مكونات صواريخ باليستية وكروز قرب سواحل الصومال.
- 2020 و2023: مصادرة شحنات نفط إيرانية، عائداتها وُصفت بأنها لصالح الحرس الثوري.
- نوفمبر 2025: ضغوط أمريكية للتحقيق في شحنة مواد كيميائية من الصين إلى إيران مرتبطة بوقود الصواريخ.
العلاقات الدفاعية بين الصين وإيران
التعاون العسكري بين بكين وطهران يمتد لعقود رغم القيود الدولية.
- منذ 1979، زودت الصين إيران بأسلحة وصواريخ رغم الحظر الأمريكي.
- الثمانينيات: مبيعات كبيرة شملت مقاتلات J‑6 ودبابات T‑59 وصواريخ HY‑2 “سيلكورم”.
- التسعينيات: ارتفاع حاد في المبيعات إلى 318 مليون دولار، شمل مئات الصواريخ والطائرات.
- 2015: اتفاقية تعاون دفاعي سمحت لإيران باستخدام نظام الملاحة الصيني “بيدو 2”.
- 2021: توقيع اتفاقية استراتيجية لمدة 25 عامًا للتعاون في الصناعات الدفاعية والإنتاج المشترك.
مقارنة بين أبرز عمليات الاعتراض الأمريكية
| السنة | الموقع | نوع الشحنة | الجهة المستهدفة |
|---|---|---|---|
| 2020 | البحر | نفط إيراني | الحرس الثوري |
| 2023 | البحر | نفط إيراني | الحرس الثوري |
| 2024 | قرب الصومال | مكونات صواريخ باليستية وكروز | الحوثيون |
| 2025 | المحيط الهندي | مكونات صينية مزدوجة الاستخدام | شركات إيرانية مرتبطة بالصواريخ |
قال مسؤول أمريكي لصحيفة وول ستريت جورنال: “الشحنة كانت مرتبطة مباشرة بسلاسل توريد برنامج الصواريخ الإيراني، وليست نظام سلاح مكتمل.”
تمثل عملية اعتراض الشحنة الصينية في المحيط الهندي جزءًا من استراتيجية أمريكية أوسع لعرقلة . سلاسل توريد برنامج الصواريخ الإيراني، عبر استهداف المكونات والمواد الكيميائية بدلًا من الأسلحة الكاملة.
وبينما تكشف العملية عن استمرار التعاون الدفاعي بين الصين وإيران، فإنها تؤكد أيضًا على نهج أمريكي أكثر صرامة في البحر.
يربط بين مراقبة الأسلحة والطاقة والعقوبات الدولية. هذا التحرك يعكس إدراك واشنطن أن الردع . لا يقتصر على المواجهة العسكرية المباشرة، بل يشمل تعطيل شبكات الإمداد العالمية التي تغذي برامج إيران الصاروخية.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook