محتويات هذا المقال ☟
الإمارات تبحث صفقة رافال F5 وشراكة الطائرات المسيّرة مع فرنسا
تخوض الإمارات العربية المتحدة مفاوضات متقدمة مع فرنسا بشأن شراكة مشتركة لتطوير . مقاتلة رافال F5 وطائرتها القتالية المسيّرة المرافقة، وذلك استنادًا إلى علاقة جوية ممتدة لأكثر من أربعين عامًا بين البلدين. قد تمنح هذه المحادثات أبوظبي دورًا مباشرًا في صياغة أحد أكثر برامج القتال الجوي . الطموحة في أوروبا، وتفتح الباب أمام تداعيات واضحة على القوة الجوية الخليجية.
خلفية التعاون الإماراتي الفرنسي
قبل عرض التفاصيل، من المهم أن نوضح أن هذه المفاوضات تأتي امتدادًا لشراكة طويلة الأمد.
- بدأت العلاقة منذ طائرات ميراج وصولًا إلى الصفقة التاريخية عام 2021 لشراء 80 مقاتلة . رافال F4 بقيمة 17 مليار يورو.
- دشنت الإمارات أول طائرة رافال لها في 2025، معلنة أنها رمز “للشراكة الاستراتيجية العميقة”.
- ثم جاءت مفاوضات رافال F5 لتُعزز هذا التعاون وتمنحه بُعدًا صناعيًا وتقنيًا جديدًا.
وفقًا لموقع Defense News:
“المحادثات بين باريس وأبوظبي لا تقتصر على شراء الطائرات. بل تشمل شراكة صناعية أوسع.”
مقاتلة رافال F5: قفزة نوعية
- معيار F5 يتجاوز تكوين F4.2 الحالي، لأنه يحول رافال إلى وحدة قتالية شبكية.
- مزودة برادار RBE2 XG AESA، وقدرات SPECTRA موسعة للحرب الإلكترونية.
- خزانات وقود مدمجة تزيد المدى وتحرر نقاط تعليق للأسلحة.
- كما ستتكامل مع ذخائر جو-جو وجو-أرض جديدة، لتكون منصة مثالية لليلة الحرب الأولى.
الجناح القتالي المسيّر (Loyal Wingman)
سطرين تمهيديين: السمة المميزة لمعيار F5 هي إدماج طائرة مسيّرة قتالية شبحية.
- أُعلن البرنامج في أكتوبر 2024، مستندًا إلى خبرة مشروع nEUROn.
- طائرة جناح طائر منخفضة الملاحظة، بحجرة أسلحة داخلية وتحكم ذاتي متقدم.
- في القتال، تحلق أمام رافال كأجهزة استشعار عن بعد ومنصات هجوم إلكتروني.
- الطيار يصبح قائد المهمة، بينما تعمل الطائرات المسيّرة كوحدات هجومية مستقلة.
البعد الخليجي
- إيران تستثمر في أنظمة أرض-جو بعيدة المدى مثل باور-373، حيث تهدد القواعد الجوية والبنية التحتية.
- الطائرات المسيّرة تمنح الإمارات وسيلة لتوليد كتلة قتالية وتشبع الدفاعات الجوية.
- لعل هذه الشراكة تمنح أبوظبي تفوقًا عقائديًا في الضربات الدقيقة والمراقبة بعيدة المدى.
البعد الصناعي
- الإمارات ضخت موارد ضخمة في مجموعة إيدج ومحفظة الطائرات المسيّرة.
- تسعى لدمج خبرة رافال F5 مع منظومتها المحلية عبر التمويل المشترك وتقاسم العمل.
- فرنسا منفتحة على التعاون، قد تسمح بمشاركة في الهياكل المركبة والإلكترونيات. لكنها تحتفظ بالتقنيات الحساسة مثل الردع النووي والرادار الأساسي.
الجدول الزمني المتوقع
| المرحلة | فرنسا | الإمارات |
|---|---|---|
| نشر F4.2 | بدأ في 2025 | استلام أول طائرة |
| تصميم F5 | جارٍ حتى 2030 | مفاوضات تمويل وصناعة |
| دخول الخدمة | أوائل 2030s | مشاركة تشغيلية |
| الجناح المسيّر | ~2033 | تكامل مع رافال الإماراتية |
تمثل مفاوضات الإمارات وفرنسا حول رافال F5 والجناح القتالي المسيّر خطوة استراتيجية . تتجاوز مجرد شراء طائرات، وتفتح المجال لشراكة صناعية وتقنية عميقة. هذه الصفقة المحتملة قد تعيد رسم موازين القوة الجوية. في الخليج، كما تمنح أبوظبي دورًا في صياغة مستقبل القتال الشبكي الأوروبي.
وبينما تحافظ باريس على خطوط حمراء في تقنياتها الحساسة، فإن أبوظبي تسعى لتأمين قيمة صناعية حقيقية. ثم تعزيز عقيدتها الدفاعية في مواجهة التهديدات الإقليمية.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook