الصين تبني حاملة صواريخ شبه غاطسة جديدة

الصين تبني حاملة صواريخ شبه غاطسة جديدة

أظهرت صور أقمار صناعية أن الصين تبني سفينة جديدة بطول 65 مترًا في حوض هوانغبو . بمدينة قوانغتشو، يرجّح أنها حاملة صواريخ شبه غاطسة من طراز “تريماران”، بتصميم يوحي بأنها غير مأهولة.  أو بطاقم محدود، ومخصصة للضربات الدقيقة عالية السرعة. وهذا التطوير يشير إلى مرحلة جديدة في التفكير البحري الصيني، ويثير قلقًا متزايدًا لدى القوات البحرية الأميركية وحلفائها.

 مواصفات التصميم: تخفي، سرعة، استقلالية

الصين تبني حاملة صواريخ شبه غاطسة جديدة
الصين تبني حاملة صواريخ شبه غاطسة جديدة

تظهر الصور أن السفينة ذات هيكل نحيف وأذرع ثلاثية تمتد من المؤخرة،.  مع تغطية مشمعة غير مألوفة في الحوض، ما يوحي بوجود تقنيات حساسة.

أبرز السمات التصميمية:

  • هيكل يشبه الغواصات مع مقدمة صندوقية.
  • طلاء رمادي داكن أو أسود يُشبه طلاءات الغواصات.
  • هيكل علوي صغير لا يتسع لوسائل الراحة أو أنظمة الرادار التقليدية.
  • احتمال وجود خزانات صابورة تسمح بالغمر الجزئي لتقليل البصمة الرادارية.

“الهيكل المنخفض والطلاء الداكن يُشير إلى أولوية التخفي في التصميم.”
Naval News, أكتوبر 2025

 الوظيفة المحتملة: سفينة ترسانة غير مأهولة

الصين تبني حاملة صواريخ شبه غاطسة جديدة
الصين تبني حاملة صواريخ شبه غاطسة جديدة

يتماشى شكل السفينة مع مفهوم “سفينة الترسانة” التي تُستخدم كمخزن عائم للصواريخ.  وتعزز القوة النارية للأسطول دون الحاجة إلى طاقم كبير.

الوظائف المتوقعة:

  • حمل نظام إطلاق عمودي (VLS) لصواريخ كروز بعيدة المدى.
  • دعم المدمرات والطرادات بسعة صاروخية إضافية.
  • الاعتماد على توجيه خارجي من سفن أو أقمار صناعية.
  • تنفيذ ضربات دقيقة من مواقع منخفضة الرؤية.

 مقارنة بين السفينة الجديدة وسفن الترسانة التقليدية

العنصر السفينة الصينية الجديدة سفن الترسانة التقليدية
الطاقم غير مأهولة أو محدود مأهولة بالكامل
القدرة الصاروخية محتملة (VLS) عالية
التخفي والرؤية الرادارية مرتفعة منخفضة نسبيًا
قابلية الغمر جزئية محتملة غير موجودة
الاعتماد على التوجيه خارجي داخلي جزئي

 البعد الاستراتيجي: تهديد غير تقليدي في المحيط الهادئ

الصين تبني حاملة صواريخ شبه غاطسة جديدة
الصين تبني حاملة صواريخ شبه غاطسة جديدة

إذا ثبتت صحة التقديرات، فإن هذه السفينة تجسّد تحولًا في العقيدة البحرية الصينية.  نحو الضربات المشبعة والمنصات المستقلة، ما يُعقّد مهمة القوات الأميركية في الرصد والمواجهة.

“سفينة ترسانة شبه غاطسة تُغيّر قواعد الاشتباك البحري.”
تحليل من Naval News

 منصة هجومية تعيد رسم التوازن البحري

يمثل هذا التطوير المحتمل تحديًا جديدًا في البيئة البحرية، حيث تجمع الصين بين التخفي.  الاستقلالية، والقدرة الصاروخية الثقيلة في منصة واحدة. هذا يجبر خصومها على إعادة تقييم شبكات الدفاع البحري.  ويعزز قدرة بكين على تنفيذ ضربات دقيقة من مواقع يصعب اكتشافها أو استهدافها.

 

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook