محتويات هذا المقال ☟
الصين تطلق اختبارا لصاروخ DF-26D الجديد الأسرع من الصوت “قاتل غوام “
أجرت الصين تجربةً لإطلاق صاروخها الجديد DF-26D، وهو نسخةٌ يعتقد أنها تحمل رأسًا حربيًا فرط صوتي أو رأسًا مناورًا. وكشف النقاب عن هذا النظام رسميًا في عرض بكين العسكري في 3 سبتمبر 2025.
وهو يوسّع مدى ضربات الصين إلى عمق المحيط الهادئ، مما يعرّض غوام ومجموعات حاملات الطائرات الأمريكية لخطرٍ أكبر.
في عالم تتسارع فيه سباقات التسلح، لا تطلق الصواريخ فقط لتدمير أهداف، بل لتوجيه. رسائل استراتيجية.
وصاروخ DF-26D الجديد، الذي كشفت عنه الصين مؤخرًا. يعدّ أكثر من مجرد تطوير تقني، بل هو إعلان ضمني عن مرحلة جديدة في توازن القوى في المحيط الهادئ.
عائلة DF-26 “قاتل غوام” في قلب قوة الردع الصينية
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
تعدّ صواريخ DF-26 من أبرز أصول قوة الصواريخ التابعة لجيش . التحرير الشعبي الصيني (PLARF).
وقد طرح النموذج الأساسي منها في منتصف العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين. ، كصاروخ باليستي متوسط المدى بمدى يصل إلى 4000 كيلومتر، قادر على حمل رؤوس نووية أو تقليدية.
- يستخدم نظام ملاحة بالقصور الذاتي مع تحديثات عبر الأقمار الصناعية
- يستهدف الأهداف البرية الثابتة والسفن البحرية الكبيرة
- يُلقّب بـ”قاتل غوام” نظرًا لقدراته على ضرب القواعد الأمريكية في الجزيرة الاستراتيجية
وفقًا لتحليل مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، فإن DF-26 يعدّ أول صاروخ صيني. يعلن رسميًا عن قدرته على ضرب أهداف بحرية متحركة.
DF-26D: الجيل الجديد من “قاتل غوام”
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
في أغسطس 2025، رُصد لأول مرة نموذج جديد خلال بروفات العرض العسكري الصيني. أُطلق عليه لاحقًا اسم DF-26D.
مقاطع الفيديو التي انتشرت في سبتمبر أظهرت إطلاقًا غير اعتيادي، مما أثار تكهنات. حول تطويرات جديدة في التصميم والمسار.
- محللون مستقلون ربطوا اللقطات بالنموذج الجديد
- وسائل الإعلام الرسمية الصينية أكدت وجود الصاروخ في عرض 3 سبتمبر
- يُعتقد أنه يحمل مركبة انزلاق فرط صوتية (Hypersonic Glide Vehicle)
موقع Defense News أشار إلى أن هذه المركبة الانزلاقية تعقّد عملية الاعتراض. نظرًا لقدرتها على المناورة بسرعات تفوق 5 ماخ.
المدى والقدرات: تهديد مباشر للقواعد الأمريكية
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
تشير تقارير مفتوحة المصدر إلى أن مدى DF-26D قد يصل إلى 5000 كيلومتر. أو أكثر، مقارنةً بـ 4000 كم في النسخة السابقة DF-26B.
هذا التمديد في المدى يمكّن الصاروخ من تهديد قاعدة أندرسن الجوية في غوام، بالإضافة . إلى تشكيلات البحرية الأمريكية المنتشرة في غرب المحيط الهادئ.
- يعزز قدرة الصين على فرض منطقة منع دخول/منع وصول (A2/AD)
- يعقّد خيارات الرد الأمريكي في حال اندلاع نزاع
- يعيد رسم حدود الردع في المنطقة
وفقًا لموقع GlobalSecurity.org، فإن DF-26D يعدّ جزءًا من استراتيجية الصين. لتوسيع نطاق الضربات الدقيقة خارج سلاسل الجزر الأولى والثانية.
التوجيه والذكاء الإلكتروني: دقة أعلى ومهام بحرية أوسع
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
التحسينات في أنظمة التوجيه، وأجهزة البحث الطرفية النشطة، والتدابير المضادة الإلكترونية. تشير إلى أن DF-26D ليس مجرد نسخة مطوّرة، بل صاروخ بمهمة جديدة.
- يرجّح أنه مصمم لمهام مكافحة السفن بشكل أكثر فاعلية
- يهدد مجموعات حاملات الطائرات الأمريكية الضاربة
- يعزز قدرة الصين على فرض سيطرة بحرية في مناطق النزاع
موقع The Diplomat وصف هذا التحول بأنه “نقلة نوعية في قدرة الصين . على استهداف الأصول البحرية الأمريكية المتحركة بدقة غير مسبوقة”.
الجاهزية التشغيلية: بين التجارب والنشر المبكر
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
رغم عدم تأكيد الجاهزية التشغيلية رسميًا، إلا أن:
- تجارب الإطلاق
- الصور مفتوحة المصدر
- العرض العسكري الرسمي
كلها تشير إلى أن DF-26D يدخل مرحلة النشر المبكر، مما يجعله جزءًا من الترسانة الفعلية. لا مجرد نموذج تجريبي.
صاروخ واحد.. ورسائل متعددة
صاروخ DF-26D ليس مجرد تطوير تقني، بل هو رسالة سياسية وعسكرية تقول:
“الصين قادرة على الرد، والمناورة، والردع، في قلب المحيط الهادئ.”
وبينما تراقب واشنطن وحلفاؤها هذه التطورات، يبقى السؤال مفتوحًا:
هل نحن أمام بداية سباق صواريخ فرط صوتية في آسيا؟ أم أمام إعادة تشكيل كاملة لمعادلة الردع البحري؟
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد