محتويات هذا المقال ☟
الصين تكشف عن صاروخ نووي JL-3 يطلق من غواصات ويصل إلى العمق الأميركي
وفقًا لتحليل لقطات عرض عسكري بثها تلفزيون الصين المركزي (CCTV) في 3 سبتمبر 2025، عرضت بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني . علنًا الصاروخ الباليستي JL-3 المطلق من الغواصات (SLBM) لأول مرة، ممثلةً بذلك إنجازًا تاريخيًا في تطوير الأسلحة الاستراتيجية الصينية.
وعرض الصاروخ خلال العرض العسكري ليوم النصر في بكين، مشيرًا إلى بروز رادع نووي صيني أكثر ثقةً وكفاءةً. ونضج امتداده البحري ضمن الثلاثي النووي.أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
الصين تُفاجئ العالم بصاروخ JL-3 النووي: رادع بحري عابر للقارات
تطور استراتيجي يتجاوز الرمزية
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
يمثل ظهور الصاروخ الباليستي JL-3 نقلة نوعية في قدرات الردع النووي البحري الصيني. بعد قرابة عقدين من التطوير. بمدى يتراوح بين 9000 و12000 كم، يستطيع الصاروخ ضرب أهداف داخل الولايات المتحدة من أعماق بحر الصين الجنوبي. بعيدًا عن متناول أنظمة الحرب المضادة للغواصات الغربية.
مواصفات تقنية متقدمة
صمم JL-3 ليطلق من غواصات طراز 094A و096 المستقبلية، ويعمل بالوقود الصلب، ويتميز بأنظمة. توجيه متطورة ومركبات إعادة دخول متعددة قابلة للاستهداف (MIRVs). يمكنه حمل 3 إلى 5 رؤوس حربية أو وسائل اختراق متقدمة، ما يجعله قادرًا على تجاوز أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية مثل GMD.
نهاية الغموض الاستراتيجي
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
الكشف العلني عن JL-3 يشير إلى تحول الصين من سياسة الردع الغامض إلى تفعيل قوة الردع النووي. البحري. على عكس سلفه JL-2، يمنح JL-3 الصين قدرة هجومية عالمية، ليُنافس صواريخ Trident II D5 الأمريكية وBulava الروسية. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
تحول في العقيدة النووية
يرافق ظهور JL-3 توجهًا صينيًا نحو تعزيز الردع البحري كركيزة ثالثة في الثالوث النووي، إلى جانب. الصواريخ البرية والجوية. ويعد هذا التحول خطوة نحو موقف هجومي ثانٍ موثوق، يضمن الرد حتى بعد ضربة أولى محتملة.
تحديات أمام الدفاع الأمريكي
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
بفضل مداه الكبير، لم تعد الغواصات الصينية بحاجة لعبور المحيط الهادئ لتهديد البر الأمريكي، مما يقلل من تعرضها للرصد. كما أن قدرات MIRV تعقّد الدفاعات الصاروخية، إذ يُمكن لصاروخ واحد إطلاق رؤوس متعددة تغطي منطقة واسعة.
دور الغواصات في التكامل التشغيلي
يرتبط نجاح JL-3 بغواصات طراز 094A و096. الأولى تحمل 12 صاروخًا وتجري دوريات. ردع منتظمة، رغم أنها أكثر ضوضاءً من نظيراتها الأمريكية والروسية.
أما طراز 096، قيد الإنشاء، فسيحمل حتى 24 صاروخًا، ويتميز بتقنيات تخفي ودفع متطور. ما يعزز قدرة الردع البحري الصيني.
تأثيرات استراتيجية عميقة
تعقّد غواصات JL-3 شبه الصامتة جهود الرصد الأمريكية، وتجبر واشنطن على إعادة تقييم استراتيجيتها. البحرية في المحيطين الهندي والهادئ. ومع تحول الصين نحو موقف نووي استباقي، تصبح JL-3 رأس الحربة في استراتيجية الردع البحري. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
وبحلول 2025، تشغّل الصين أكبر قوة غواصات في العالم (76–80 غواصة)، منها 6 غواصات باليستية. و9 نووية هجومية، و60 تقليدية. غواصات فئة يوان الحديثة تشكل تهديدًا في المياه الإقليمية . بفضل قدرتها على العمل بصمت في البحار الضحلة.
تقدم تقني يقلّص الفجوة
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
رغم تفوق البحرية الأمريكية في التخفي، فإن الصين تحقق تقدمًا سريعًا في تقنيات التهدئة والدفع. غواصات 093B و095 قيد التطوير ستزوّد بأنظمة تبريد ودفع نفاث متطور، ما يحسن الأداء الصوتي ويعزز القدرة على البقاء.
وتمنح هذه التطورات البحرية الصينية قدرة على تنفيذ عمليات متنوعة: من الردع النووي والضربات . بعيدة المدى، إلى منع الهجمات الإقليمية ومواجهة السفن السطحية. ويكمل JL-3 هذا التفوق، مانحًا الصين قدرة تهديد عابرة للقارات من أعماق البحار. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أمام هذا التحول، يطالب الخبراء بتعزيز المراقبة تحت الماء، وتسريع شراء شبكات الغواصات. وتكثيف التنسيق بين قوات الحرب المضادة للغواصات في المحيطين الهندي والهادئ. فظهور. JL-3 لا يمثل احتفالًا تقنيًا، بل بداية حقبة جديدة من المنافسة العالمية تحت الماء.
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد