
محتويات هذا المقال ☟
مصادر.. طائرة لوكهيد إف-55 “فشل معاد تصميمه”
في الوقت الذي تواجه فيه شركة لوكهيد مارتن تدقيقًا متزايدًا بشأن دورها في جهود الهيمنة الجوية للجيل القادم . من الولايات المتحدة. أصدر مصدر في صناعة الدفاع توبيخًا حادًا لاستراتيجية. الشركة المزعومة لتطوير مشتق بمحركين من طائرة إف-35، والمعروفة أيضًا باسم إف-55.
وتأتي هذه الانتقادات وسط ضغوط مالية جديدة على شركة لوكهيد مارتن، التي كشفت أرباحها. في الربع الثاني من عام 2025 . عن خسائر فادحة مرتبطة ببرامج قديمة متعثرة.
وأعلنت أكبر شركة مقاولات في البنتاغون عن إيرادات ثابتة بلغت 18.2 مليار دولار، بزيادة طفيفة . عن 18.1 مليار دولار في العام السابق. ولكن صافي الأرباح انخفض بشكل كبير إلى 342 مليون دولار، أو 1.46 دولار للسهم، مقارنة بـ 1.6 مليار دولار، أو 6.85 دولار للسهم. في الربع الثاني من عام 2024.
وذكرت الشركة أن خسائر مرتبطة بالبرنامج بلغت 1.6 مليار دولار وتكاليف . أخرى بلغت 169 مليون دولار، ترجع جزئيًا إلى المراجعات الداخلية للبرنامج.
إف-35 تحت المجهر: مصدر دفاعي غربي يكشف عيوب التصميم ويشكك في مشروع إف-55

خلل هندسي في قلب الهيكل
صرّح مصدر غربي مطلع في قطاع الدفاع أن تصميم طائرة إف-35 يعاني من عيوب جوهرية،. حيث تم دمج العديد من التنازلات التقنية في هيكلها الأساسي. وأوضح أن هذه التنازلات تُقيّد إمكانيات التطوير المستقبلي، مما يجعل تجاوز حدود الأداء أمرًا شبه مستحيل.
وقال :”عندما تدمج التنازلات في هيكل الطائرة، فإنك في النهاية تصل إلى حدود لا يمكنك تجاوزها.”
انعكاسات مالية تثبت التحذيرات القديمة
أشار المصدر إلى أن النتائج المالية لشركة لوكهيد مارتن تعكس بدقة ما حذّر منه النقاد منذ عقدين. فقد سجلت الشركة:
- تدفق نقدي تشغيلي بلغ 201 مليون دولار فقط، مقارنة بـ1.9 مليار في العام السابق.
- تدفق نقدي حر سلبي قدره 150 مليون دولار، بعد أن كان إيجابيًا بـ1.5 مليار دولار في الربع الثاني من 2024.
إف-55: مشروع جديد أم إعادة تدوير؟
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

في 15 مايو/أيار، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من قطر عن خطط لتطوير طائرة جديدة باسم إف-55، مزودة بمحركين بدلًا من محرك إف-35 الواحد. ووصفها بأنها “ترقية فائقة”، لكنه أقر بعدم رضاه عن المحركات المفردة.
وقال : “لا أحب المحركات المفردة.”
لكن المصدر رفض هذه الفكرة بشدة، معتبرًا أن تحويل إف-35 إلى طائرة ثنائية المحرك ليس هندسة بل تسويق، مؤكدًا أن ذلك يتطلب:
- إعادة تصميم كاملة للهيكل والجناح والذيل.
- تطوير جديد لتقنيات التخفي.
- بناء طائرة جديدة كليًا وليس نسخة معدّلة.
أزمة أعمق من مجرد طائرة
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أوضح المصدر أن مشكلة لوكهيد مارتن تتجاوز إف-35، مشيرًا إلى أن الشركة أعطت الأولوية . للمبيعات على حساب الهندسة، على غرار ما فعلته بوينغ في القطاع التجاري. وأضاف أن البرنامج هش داخليًا، ويعاني من ضغوط متراكمة تُخفيها التقارير السرية ودورات المشتريات العسكرية.
إف-22: البديل المنطقي؟
اقترح المصدر أن إعادة فتح خط إنتاج طائرة إف-22 رابتور وتحديثها سيكون خيارًا أكثر ذكاءً وأقل تكلفة وسرعة في التنفيذ، لكنه أشار إلى أن هذا الخيار يتطلب اعترافًا ضمنيًا بفشل إف-35 كبديل حقيقي.
تحذير من تضليل التخطيط الدفاعي
حذّر المصدر من أن التركيز على إف-55 قد يؤدي إلى توقعات زائفة في التخطيط الدفاعي الأمريكي، واصفًا المشروع بأنه مناورة سياسية تهدف إلى الحد من الأضرار وليس ابتكارًا حقيقيًا.
وقال: “اقتراح إف-55 ليس سوى محاولة لإعادة صياغة برنامج معيب بشدة، وتجنب عواقب عقدين من خيارات التصميم غير الموفقة.”
مقارنة تقنية بين إف-35 لايتنينغ 2 و إف-22 رابتور
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

العنصر | إف-35 لايتنينغ 2 | إف-22 رابتور | ملاحظات تحليلية وتوضيحية |
---|---|---|---|
عدد المحركات | 1 | 2 | يؤثر مباشرة على قوة الدفع والمرونة في الحالات القتالية الحرجة |
التصميم الشبحي | متقدم لكن أقل من إف-22 | الأكثر تطورًا عالميًا | إف-22 تمتاز بملف راداري منخفض جدًا |
المهام الأساسية | متعددة المهام (هجوم، استطلاع، دعم) | تفوق جوي بدرجة أولى | إف-35 مرنة ولكنها أقل تخصصًا في الاشتباكات الجوية المباشرة |
القدرات الدفاعية | جيدة ضد التهديدات الإلكترونية | متفوقة في بيئات الحرب الجوية المعقدة | الرابتور تتمتع بأنظمة تشويش ورادارات أقوى |
البنية الهندسية | موحدة وتتنازل عن بعض القدرات لتقليل التكلفة | مصممة دون تنازلات تقنية | إف-22 بُنيت لأقصى أداء، بينما إف-35 خضعت لاعتبارات اقتصادية |
مدى التطوير المتاح | محدود بسبب هيكل الطائرة الأساسي | مفتوح نسبيًا للتحديثات | إف-35 تواجه صعوبات في ترقية المحرك والهياكل بسبب التصميم |
التكلفة الإجمالية | أقل من إف-22 (حوالي 80 مليون للطائرة) | مرتفعة (أكثر من 150 مليون للطائرة) | رغم انخفاض تكلفة إف-35، إلا أن تكاليف التشغيل مرتفعة جدًا |
الجاهزية والتوفر | تعاني من مشاكل في الصيانة والدعم الفني | أكثر استقرارًا في التشغيل | تظهر تقارير انخفاض جاهزية أسطول إف-35 في عدة مناسبات |
إمكانات التحديث المستقبلي | محدودة بسبب تصميم مدمج | مرنة نسبيًا للتطوير | الرابتور يمكن تحديثها إلكترونيًا وهندسيًا بصورة أسهل |
ختاما
في ضوء ما كشفه المصدر الدفاعي الغربي من تفاصيل دقيقة وهندسية حول عيوب تصميم طائرة إف-35. تبدو الطموحات المرتبطة بمشروع إف-55 أقل واقعية مما يُروج له رسميًا. فبدلًا من البناء على أسس هندسية مستقرة، يتضح أن المشروع الجديد قد يحمل في طياته تكرارًا لأخطاء سابقة، مدفوعة بمصالح تسويقية وسياسية أكثر منها استراتيجية وتقنية.
وعليه، فإن الحاجة إلى إعادة التفكير في أولويات التطوير الدفاعي تبدو ملحة. فبين الطموح الهندسي، والواقع العملياتي، وبين الرؤية العسكرية، والحسابات المالية، تظل الحقيقة واضحة: لا يمكن إصلاح الأساس بتجميل الواجهة.
فهل يكون المستقبل في إعادة إحياء منصات أثبتت كفاءتها؟ أم في التجرؤ على تأسيس مفاهيم هندسية جديدة، غير خاضعة لتوازنات السوق والمناورات السياسية؟ وحده الاعتراف الكامل بما كشفه الخبراء يشكل نقطة الانطلاق نحو قرار أكثر حصافة.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد