محتويات هذا المقال ☟
إسرائيل خسرت ما لا يقل عن ثماني طائرات بدون طيار في إيران
بعد مرور ما يقرب من أسبوعين على الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت البنية التحتية للصواريخ الباليستية والدفاع الجوي الإيرانية. بدأت لقطات تم التحقق منها من داخل إيران تسلط الضوء على خسائر الطائرات الإسرائيلية بدون طيار.
حوادث موثقة
ورغم أن إسرائيل التزمت الصمت في معظم الأحيان بشأن أي انتكاسات خلال حملتها العسكرية الأخيرة، إلا أن العديد من الصور . ومقاطع الفيديو المؤكدة، الملتقطة جغرافيًا في وسط وغرب إيران، تُقدم وصفًا جزئيًا لخسائر الطائرات المسيرة .التي تكبدتها خلال العمليات ضد الأهداف الإيرانية. وحتى الآن، لا يوجد دليل يشير إلى أن إسرائيل فقدت أي طائرة مأهولة.
ويعتقد أن ما لا يقل عن ثماني طائرات إسرائيلية بدون طيار أسقطت أو تحطمت داخل الأراضي الإيرانية.
أول حادثة موثقة تتعلق بطائرة بدون طيار من طراز هيرمس 900 تحمل الرقم التسلسلي 997 ، والتي أُفيد بسقوطها قرب أصفهان وسط إيران. الطائرة الإسرائيلية الصنع مصممة لمهام استخباراتية ومراقبة واستطلاعية طويلة الأمد.
وأسقطت طائرة أخرى من طراز هيرمس 900 في محافظة لرستان غربي إيران، بحسب صور مرئية نشرت من المنطقة.
كما دمِّرت طائرة هيرمس 900 ثالثة، تحمل الرقم التسلسلي 939، في محافظة مركزي، غرب طهران. وتمثل هذه الطائرات الثلاث من طراز هيرمس من أكثر الطائرات المسيرة تطورًا في أسطول الطائرات المسيرة الإسرائيلي. فهي قادرة على العمل على ارتفاعات عالية وحمل حمولات متعددة المستشعرات.
طائرة “إيتان”
من بين أكبر الطائرات الإسرائيلية المسيرة التي تأكد فقدانها طائرة “إيتان”، وهي طائرة مسيرة ثقيلة بعيدة المدى طورتها شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية. ونشرت وسائل إعلام إيرانية تابعة للدولة لقطات تُظهر إسقاط طائرة “إيتان” فوق غرب إيران، وهي منطقة شهدت غارات إسرائيلية متعددة في الأيام الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك، عثر سكان محافظة لرستان على بقايا طائرتين مسيّرتين من طراز هيرون تابعة للصناعات الجوية الإسرائيلية. تحملان الرقمين التسلسليين 298 و248. وانتشرت صور الحطام على الإنترنت، ويبدو أنها تتوافق مع خصائص التصميم وعلامات الإنتاج الإسرائيلية.
ويعتقد أن واحدة منها، استنادًا إلى الخصائص الهيكلية والرقم التسلسلي 8373، هي نسخة أحدث من سلسلة طائرات Orbiter بدون طيار. والتي تستخدم للاستطلاع التكتيكي واكتساب الهدف في الوقت الحقيقي.
لا يزال نطاق الحملة الإسرائيلية غير واضح، لكنها استهدفت منشآت صاروخية وأنظمة دفاع جوي ومراكز قيادة إيرانية . خلال الأيام الأحد عشر الماضية. وردّت إيران بتفعيل طبقات مختلفة من شبكة دفاعها الجوي، بما في ذلك رادارات وصواريخ اعتراضية محلية الصنع.
وانتهزت إيران هذه الأحداث كفرصة دعائية، فبثّت مقاطع فيديو وتصريحات لمسؤولين عسكريين يدّعون نجاحهم . في صد التوغلات الإسرائيلية. وتواصل طهران تصوير الحملة كدليل على قدرتها على ردع الهجمات الأجنبية على البنية التحتية الاستراتيجية.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook