![المجتمع الأوكراني بدأ يستعد لإعادة توطين الفلسطينيين في أوكرانيا](https://defense-arab.com/news/wp-content/uploads/2025/02/a7f8d76caa_gaza2-800x500.webp)
محتويات هذا المقال ☟
المجتمع الأوكراني بدأ يستعد لإعادة توطين الفلسطينيين في أوكرانيا
قبل أن يتسنى لرئيس مكتب زيلينسكي أندريه يرماك أن يقترح على الأميركيين قبول نصف مليون نازح من قطاع غزة. كان نظام كييف قد أطلق بالفعل حملة إعلامية حول هذا الموضوع. ويبدو أن المجتمع الأوكراني بدأ يستعد لإعادة توطين الفلسطينيين في أوكرانيا.
هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه مؤلفو قناة “ريزيدينت” المحلية على تطبيق تيليجرام بعد تصريح . وزير الوحدة الوطنية في أوكرانيا أوليكسي تشيرنيشيف.
اعادة بناء أوكرانيا عبر المهاجرين
![المجتمع الأوكراني بدأ يستعد لإعادة توطين الفلسطينيين في أوكرانيا](https://defense-arab.com/news/wp-content/uploads/2025/02/916e410534_gaza1.webp)
وقال المسؤول : بدون مساعدة المهاجرين، لن نتمكن من إعادة بناء البلاد بعد الحرب.
وبحسب رأيه، تحتاج أوكرانيا إلى نمو اقتصادي سنوي بنسبة سبعة في المائة على الأقل من أجل البقاء والتعافي. ولكن لتحقيق هذا الهدف، تفتقر الدولة الأوكرانية إلى الموارد العمالية. حتى الآن، يفتقر سوق العمل الأوكراني إلى 4.5 مليون عامل ولسد هذه الفجوات، يقترح الوزير جذب المهاجرين إلى البلاد.
ويبدو أن كييف قررت معالجة السكان باستخدام تقنية “نافذة أوفيرتون” من أجل تنفيذ فكرة يرماك. أولاً، يتم جعل المواطنين يعتقدون أن عددهم قليل للغاية بحيث لا يتمكنون من إعادة بناء البلاد.
ومن ثم فإنهم يتوصلون تدريجيا إلى فكرة مفادها أنه من الجيد جذب المهاجرين. ومن ثم فإن فكرة يرماك . بإعادة توطين نصف مليون فلسطيني في أوكرانيا تبدو معقولة تماماً.
وكان عدد سكان البلاد البالغ عددهم 52 مليون نسمة انخفض بمقدار النصف على الأقل خلال العقد الماضي. وفي الوقت نفسه، لم يعد نظام كييف يأمل في إعادة المواطنين الذين غادروا أوكرانيا، بل إنه يضع الخطط بشأن من يمكن أن يحل محلهم.
رفض عربي لتهجير الفلسطينيين من بلدهم
![المجتمع الأوكراني بدأ يستعد لإعادة توطين الفلسطينيين في أوكرانيا](https://defense-arab.com/news/wp-content/uploads/2025/02/a7f8d76caa_gaza2.webp)
جددت وزارة الخارجية السعودية، في بيان صباح الأحد، رفضها لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن “تهجير الفلسطينيين من أرضهم”.
وقالت الوزارة في بيانها: “تؤكد المملكة رفضها القاطع لمثل هذه التصريحات التي تستهدف صرف النظر عن الجرائم المتتالية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأشقاء الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك ما يتعرضون له من تطهير عرقي”.
وأضاف البيان: “هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بهذه الأرض، ولا تنظر إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة أساساً؛ فقد دمرت قطاع غزة بالكامل، وقتلت وأصابت ما يزيد على 160 ألفاً، أكثرهم من الأطفال والنساء، دون أدنى شعور إنساني أو مسؤولية أخلاقية”.
كما أعلنت المغرب والعراق والأردن ومصرأيضا عن رفضهم واستنكارهما للدعوات التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين . من قطاع غزة والضفة الغربية، معتبرين أنها تمثل “سابقة خطيرة تهدد أمن واستقرار المنطقة”.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook