محتويات هذا المقال ☟
البنتاغون يدرس خيارات مختلفة بعد اغتيال نصـ ـر الله وجه الشرق الأوسط يتغير
ذكرت شبكة “إن بي سي نيوز” نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن البنتاغون يبحث زيادة قواته بالشرق الأوسط تحسبا . لردّ إيران أو “حزب الله” اللبناني على خلفية اغتيال حسن نصر الله.
وبحسب القناة فإن خيارات مختلفة لزيادة القوات الأمريكية في المنطقة عرضت على وزير الدفاع لويد أوستن. ، الذي ناقش بعضها مع الرئيس جو بايدن ومسؤولي الأمن القومي، لكن القرار النهائي لم يتخذ بعد.
وتذكر القناة أن الولايات المتحدة لديها حاليا نحو 40 ألف جندي متمركزين في الشرق الأوسط. وأن البنتاغون. يدرس تعزيز الدفاع الجوي لوحدته في المنطقة.
وخلال أسبوع، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربات مكثفة على أهداف لحزب الله في مناطق مختلفة من لبنان. كما تم تسجيل عدة غارات جوية مستهدفة في بيروت، أسفرت عن تصفية كبار قادة حزب الله، بمن فيهم الأمين العام حسن نصر الله.
غارات مكثفة
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن غارات على عدة آلاف من أهداف حزب الله.
واضطر أكثر من 90 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم في جنوب لبنان بسبب تصاعد الصراع مع إسرائيل. بحسب تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ويشير المراقبون إلى أن إسرائيل لم تهاجم حزب الله بهذه الكثافة منذ حرب لبنان الثانية عام 2006.
ويرد حزب الله بهجمات صاروخية تستهدف في المقام الأول شمال إسرائيل، لكن نطاق الهجمات الصاروخية زاد بشكل كبير في الأيام الأخيرة.
وفي كل يوم، يتم تسجيل عشرات الإطلاقات باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، يتم خلالها استهداف المباني السكنية، مما يؤدي إلى وقوع إصابات.
رئيس أركان الجيش الإيراني: قريبا يتحدد مصير فلسطين والمنطقة
قال رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري اليوم السبت إن مصير المنطقة وفلسطين “سيتم تحديده في المستقبل القريب”.
وتابع “بالارادة الفولاذية للمقاومة اللبنانية ومؤازرة مجاهدي الأمة، سيتم تحديد مصير المنطقة وفلسطين العزيزة في المستقبل القريب”.
ونعى “حزب الله” اللبناني أمينه العام حسن نصر الله الذي أعلنت إسرائيل اغتياله بضربة جوية استهدفت مقر الحزب . أمس الجمعة في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي إن دماء نصر الله “لن تذهب سدى.. وضربات المقاومة ستزداد ضراوة وقوة”.
ودعا البرلمان الإيراني إلى “الرد بحزم على الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت” واغتيال نصر الله.
ولكن مراقبون يرون أن أيران ستبقى في إطال الأقوال ولن تنتقل للأفعال ولن تنتقم لأحد ..إنها تبحث عن مصالحها .والمقالة التالية توضح المواقف الإيرانية الحديثة
حماية البرنامج النووي أهم لإيران من الالتزام تجاه حـ ـزب الله ومن التحالف مع روسيا
في وقت سابق وأثناء حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لمحاور من شبكة “سي إن إن”. إن جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة “لا تستطيع أن تقف بمفردها ضد دولة تدافع عنها الدول الغربية وتدعمها وتزودها بالعتاد”.
وعندما سئل عما إذا كانت بلاده ستقف إلى جانب وكيلها الرئيسي في الشرق الأوسط في مواجهة الهجوم العسكري الإسرائيلي. أجاب بشكل غامض أن إيران “ستدافع عن أي مجموعة تدافع عن حقوقها وعن نفسها”. بخلاف ذلك، حاول أن يظهر نبرة سلمية ومتسامحة.وقال :
“نحن لا نريد أن نكون سبباً لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط لأن عواقب ذلك ستكون لا رجعة فيها”.
وأضاف “نريد أن نعيش في سلام ولا نريد الحرب، وإسرائيل هي التي تسعى إلى خلق هذا الصراع الشامل”.
ولم يفوّت الزعيم الإيراني أي فرصة لتسليط الضوء على رغبة بلاده في البقاء خارج المواجهة بين إسرائيل وحزب الله.
وأضاف أن “إسرائيل هي التي تسعى إلى خلق هذا الصراع الشامل، وهي تجرنا إلى نقطة لا نرغب في الوصول إليها”.