تقارير أمريكية : روسيا تدرس تسليح الحوثيين بصواريخ مضادة للسفن متطورة بشكل جدي

تقارير أمريكية : روسيا تدرس تسليح الحوثيين بصواريخ مضادة للسفن متطورة بشكل جدي

وبحسب معلومات نشرتها بيزنس إنسايدر في 20 يوليو 2024، تدرس روسيا تزويد المتمردين الحوثيين في اليمن بصواريخ . متطورة مضادة للسفن. ويُعتقد أن هذه الخطوة المحتملة تأتي ردًا على موافقة الرئيس بايدن على استخدام أوكرانيا . للأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة على الأراضي الروسية.

وتشير التقارير إلى أن هناك أطراف أقنعت روسيا في السابق بعدم تزويد الحوثيين بمثل هذه الصواريخ، لكن المعلومات الاستخباراتية الأخيرة. تشير إلى أن موسكو تعيد النظر في موقفها. وتأمل الولايات المتحدة في ردع هذا الإجراء باستخدام دولة ثالثة كوسيط.

وكانت روسيا قد أدانت في وقت سابق الضربات التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضد الحوثيين المدعومين من إيران. والذين استهدفوا سفن الشحن في البحر الأحمر كجزء من حملة أوسع نطاقا تؤثر على المنطقة.

وهاجم الحوثيون السفن التجارية والبحرية عدة مرات منذ أكتوبر/تشرين الأول، مما أدى إلى تكثيف الضغوط على إسرائيل. والغرب في خضم الصراع في غزة.

هجمات حوثية

وفي الفترة من أكتوبر/تشرين الأول إلى مايو/أيار، نفذ الحوثيون ما لا يقل عن 53 هجوما على سفن تجارية وهددوا السفن البحرية في حوادث عديدة. وردا على ذلك، نفذت الولايات المتحدة عدة ضربات ضد أهداف حوثية، حيث أطلقت مجموعة حاملة الطائرات . دوايت دي أيزنهاور أكثر من 500 ذخيرة. وعلى الرغم من هذه الجهود، لا تزال هناك مخاوف من أن الاستجابة الأميركية غير كافية.

ولقد امتلك الحوثيون صواريخ مضادة للسفن منذ استيلائهم على شمال اليمن في عامي 2014 و2015، بما في ذلك صواريخ . بي-21 وبي-22 من الحقبة السوفيتية، والصواريخ الصينية سي-801.

ولا يزال من غير المؤكد عدد هذه الصواريخ التي لا تزال تعمل، لكن عمليات الاستحواذ الأخيرة تشير إلى أنهم حصلوا على معدات أكثر تقدما.

وأكد عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين علي القحوم، عمق العلاقات مع روسيا والصين ودول البريكس،. مؤكدا أن الهدف الاستراتيجي هو تحدي النفوذ الغربي في المنطقة.

تحديًا كبيرًا للعمليات البحرية

وبحسب مراقبين فإن وجود أنظمة صاروخية متطورة في أيدي جهة غير حكومية مثل الحوثيين يشكل تحديًا كبيرًا للعمليات البحرية في المنطقة. لقد أثبت الحوثيون بالفعل قدرتهم على استخدام الصواريخ المضادة للسفن، ومن المؤكد أن الأنظمة الأكثر تقدمًا لن تؤدي إلا إلى زيادة مستوى. التهديد الذي يشكلونه.

وقد يؤدي هذا إلى المزيد من الدوريات والإجراءات الدفاعية العدوانية من قبل القوات البحرية من الولايات المتحدة . والمملكة المتحدة ودول أخرى لها مصالح في المنطقة.

وقد تشير هذه الخطوة أيضًا إلى شراكة عسكرية واستراتيجية متعمقة بين روسيا وإيران. وقد يشجع هذا التحالف الحوثيين ويزودهم . بمزيد من الموارد والتدريب، وبالتالي تكثيف الصراع في اليمن واحتمال امتداده إلى صراعات إقليمية أوسع نطاقًا.

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook