الجيش الإسرائيلي يواجه خسائر فادحة في المدرعات في غزة

الجيش الإسرائيلي يواجه خسائر فادحة في المدرعات في غزة

تعرضت أكثر من 500 مركبة مدرعة إسرائيلية لأضرار في قطاع غزة منذ بدء الصراع في أكتوبر، وفقا لتقرير صادر عن صحيفة معاريف.

وأشارت الصحيفة اليومية الناطقة باللغة العبرية إلى أن العشرات من هذه المركبات قد خرجت من الخدمة بالكامل وأزيلت من الخدمة.

ولمعالجة الأضرار، أنشأ الجيش الإسرائيلي مركزين لوجستيين داخل غزة لإصلاح المركبات المتضررة خلال الاشتباكات مع حماس.و بدأ القتال بعد أن قامت حماس بتوغل عبر الحدود في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وخلال ما يقرب من تسعة أشهر من الصراع، قتل أكثر من 37,000 فلسطيني.

إرهاق بدني وعقلي

الجيش الإسرائيلي يواجه خسائر فادحة في المدرعات في غزة
الجيش الإسرائيلي يواجه خسائر فادحة في المدرعات في غزة

 

وتفيد التقارير بأن القوات المسؤولة عن نقل المركبات المتضررة تعاني من إرهاق بدني وعقلي. وحذر التقرير من أنه إذا طلب من هذه القوات احتلال جنوب لبنان، فإنها ستكون في حالة خطرة.و تصاعدت التوترات على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية في الآونة الأخيرة، مما أثار مخاوف من صراع أوسع مع حزب الله.

لقد استنزف الصراع الدائر في غزة الموارد العسكرية الإسرائيلية بشكل كبير، واستهلك أسلحة أكثر بكثير مما كان متوقعا.و يتلقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولون حكوميون آخرون تحديثات أسبوعية حول وضع المخزونات العسكرية لإدارة الوضع.

نتنياهو: ملتزمون بتحقيق أهداف الحرب على غزة

الجيش الإسرائيلي يواجه خسائر فادحة في المدرعات في غزة
الجيش الإسرائيلي يواجه خسائر فادحة في المدرعات في غزة

وعلى الرغم من الخسائر الفادحة لإسرائيل في حرب غزة فقد عاد نتنياهو وشدد على أن القوات الإسرائيلية ملتزمة بالقتال حتى تحقيق أهداف الحرب. في إشارة منه إلى ما أعلن عنه قبل 9 أشهر بما أسماه “القضاء على حركة حماس”.

وأضاف رئيس الوزراء في بداية جلسة المجلس اليوم الأحد، بألا تغيير في الموقف بشأن خطة الرئيس الأميركي جو بايدن،. معتبراً أن حماس هي “العقبة الوحيدة”. كما تابع أن القوات الإسرائيلية في رفح والشجاعية مستمرة في المعارك.

أتى هذا بعدما قدمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في الأيام الأخيرة، ما قيل إنها “لغة جديدة” لأجزاء . من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار المقترحة بين إسرائيل وحماس.

وأكدت 3 مصادر ذات معرفة مباشرة بالأمر، أن تلك اللغة جاءت ضمن محاولة لسد الفجوات والتوصل إلى اتفاق، وفقا لموقع “أكسيوس”.

كما أوضحت أن الجهود الجديدة، التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، تستند إلى الاقتراح الإسرائيلي الذي وافقت . عليه لجنة الحرب الإسرائيلية وقدمه الرئيس بايدن في خطاب ألقاه الشهر الماضي.

ولفتت المصادر الثلاثة إلى أن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة مع وسطاء قطريين ومصريين تركز على المادة الثامنة في الاقتراح. حيث يتعلق هذا الجزء من الاتفاق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس . خلال تنفيذ المرحلة الأولى من أجل وضع الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية والتي تتضمن التوصل إلى “تهدئة مستدامة” في غزة.

 

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook