محتويات هذا المقال ☟
هل ستنهي أوكرانيا الحرب بعرض عسكري في موسكو؟..بوادر الإعتراف بالهزيمة
اعترف رئيس مديرية المخابرات بوزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف، بأن أوكرانيا لن تكون قادرة على إنهاء. النزاع مع روسيا بعرض عسكري وسط موسكو.
وأشار بودانوف في مقابلة مع “إيكونوميست” إلى أنه يعمل على وضع ردع وانتقام محدود لمواجهة الحملة الشتوية . المتوقعة لروسيا من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة على البنية التحتية.
وأكد أنه لا يتوقع أن تستسلم روسيا أبدا، وقال: “الحرب كانت أمرا ثابتا بالنسبة لروسيا طوال تاريخها. ومن غير الممكن أن تكون هناك مناقشة لوقف إطلاق النار أو السلام دون أن تتمكن المؤسسة العسكرية الأوكرانية . من فرض حقائقها على الأرض. نحن ندرك أننا لن ننهي الحرب باستعراض النصر في موسكو”.
وأشار بودانوف، إلى أن الوتيرة البطيئة للتقدم ضد القوات الروسية المتحصنة والمجهزة جيدا هي مجرد انعكاس . للواقع، مؤكدا أنه لا يفهم الذين توقعوا انهيارا سريعا للخطوط الروسية.
وقال: “هل قلم الرصاص قوي أم ضعيف؟ ذلك يعتمد على كيفية نظرتكم إليه، الهجوم المضاد مستمر. لا يزال لدى أوكرانيا الوقت. لا يزال أمامنا أكثر من شهر قبل أن يبدأ الموسم الموحل وهذه حقيقة”.
أوكرانيا تخسر أمام روسيا ويجب إنهاء الصراع بسرعة
قال الرئيس الأمريكي الاسبق دونالد ترامب إن قوات كييف تخسر الصراع أمام روسيا إلا أن وسائل الإعلان الغربية. والأوكرانية لا تأتي على ذكر هذه الحقيقة.
وأوضح ترامب في حديث لشبكة NBC: “بما أن وسائل الإعلام لم تعد تنقل مجريات الحرب فهذا يعني أن ما يحصل ليس جيدا بالنسبة لأوكرانيا”.
وأضاف: “وسائل الإعلام كاذبة. فعندما وصلت أوكرانيا لنقطة حرجة لم تعد تنقل مجريات الحرب،. ولو بحثتم لن تجدوا الكثير من التقارير بهذا الصدد، وهذا يعني أن كييف تخسر”.
وأضاف أن أوكرانيا لم تبدأ هجومها المضاد. فمنذ البداية اصطدمت بجدار منيع من الأسلحة والدفاعات الروسية، . مؤكدا أنه شخصيا يؤيد إنهاء الصراع بسرعة.
الهجوم الأوكراني المضاد
وقد انطلق الهجوم الأوكراني المضاد في الـ4 من يونيو الماضي، على عدة محاور جنوبي دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك. ، حيث كان التركيز الأكبر للهجوم على محور زابوروجيه.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اجتماعه مع المراسلين الحربيين الروس في 13 يونيو، إن القوات الأوكرانية . تكبدت خسائر فادحة خلال الهجوم المضاد، ولم تنجح في أي محور.
وأفاد المتحدث باسم مكتب الرئيس الأوكراني سيرغي ليششينكو، في وقت سابق، بأن القيادة العسكرية كانت تؤجل بدء الهجوم . المضاد بسبب حقول الألغام الروسية وغياب الغطاء الجوي، لكن الدخول في هدنة الآن يعني “صراعا مؤجلا”.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” في وقت سابق أن خسائر القوات الأوكرانية تجاوزت 150 ألف قتيل وجريح. منذ فبراير 2022، مع تزايد رفض الكثيرين الالتحاق بالتجنيد ودفع الرشاوى في شعب التجنيد ومحاولة الفرار.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook