دافعت الولايات المتحدة عن صفقة الاسلحة المقترحة لتايوان، بعد أن قررت الصين تعليق تبادل زيارات الوفود العسكرية مع واشنطن ردا على الصفقة.
وذكرت الخارجية الامريكية في بيان صدر أن مبيعات الاسلحة تسهم في الحفاظ على "الامن والاستقرار" بين تايوان والصين.
وتعد الولايات المتحدة مورد السلاح الرئيسي لتايوان ولديها معاهدة معها تلزمها بتزويدها بالاسلحة الدفاعية.
هذا وقال فيليب كرولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن بلاده تأسف لقرار بكين وقف تبادل زيارات الوفود العسكرية.
وأكد كرولي أن سياسة الولايات المتحدة تساهم في استقرار المنطقة وأمنها. وكانت بكين قالت إن الأثر الذي تتركه تلك الصفقة سيكون سيئاً على على طبيعة العلاقات العسكرية الأمريكية الصينية. كذلك أعلنت بكين أنها ستتخذ إجراءات ضد الشركات الأمريكية التي تتعامل مع تايوان في المجال العسكري.
وتجدر الإشارة الى أن قيمة الصفقة تزيد عن 6 مليارات دولار وتشمل 114 صاروخ "باتريوت" و60 طائرة هليكوبتر "بلاك هوك" ومعدات اتصال لأسراب طائرات "اف 16" لدى تايوان.