محتويات هذا المقال ☟
ما هي القدرات القتالية لمركبات برادلي الأميركية؟
أعلنت أميركا اعتزامها تزويد أوكرانيا بمركبات قتالية مصفّحة، من نوع برادلي بعد يومين من كشف باريس عن خطتها لإرسال دبابات. قتالية خفيفة لكييف، لتكون أول مرة يتم فيها إرسال دبابات غربية التصميم إلى القوات الأوكرانية، .وهو ما اعتبره محللون “محاولات غربية للضغط على موسكو لتسريع الاتجاه للحل الدبلوماسي”.
وجاء الدعم العسكري الغربي عكس رهانات موسكو التي اعتبرت أن الغرب بعد مرور 10 أشهر على الحرب وتداعياتها. الاقتصادية والسياسية خاصة على أوروبا، بات غير قادر على تمويل كييف بالأسلحة.
في نوفمبر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن التكلفة الإجمالية للدعم العسكري لكييف بلغت 19.3 مليار دولار،. كما وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي منتصف الشهر الماضي، على تخصيص ملياري. يورو لصندوق يستخدم لدفع تكاليف الدعم العسكري لكييف.
مركبات برادلي الأميركية
“برادلي مركبة مدرعة ودبابة خفيفة في الوقت ذاته”. وكانت بداياتها متواضعة، ولكن استخدامها في العديد من الحروب دفع في إجراء .العديد من التحديثات والتطويرات عليها، بما جعلها مركبة قتالية خفيفة الوزن بتكاليف ليست باهظة”.
و “برادلي تمتاز بأن التحديثات التي طالتها ركزت على توفير الحماية لها من العبوات الناسفة، وفي الوقت ذاته تم تسليحها،. ولهذا أصبحت تشبه بشكل أكبر الدبابات“، مشيرا إلى أنه جرى استخدامها بشكل كبير من قبل القوات الأميركية في “العراق وأفغانستان”.
ومن المتوقع أن تكون مركبة هامة “لتستخدمها القوات الأوكرانية، خاصة في الأراضي التي تحتلها روسيا،. حيث يمكنها نقل الجنود وفي الوقت ذاته توفير تغطية لها بنيران الرشاشات التي تحملها”.
ولا يعتقد أن هذه المركبة ستشكل “عاملا مغيرا لقواعد اللعبة في المعارك في أوكرانيا”.
حقائق عن مركبات “برادلي”
وفق تقرير نشرته مجلة فوربس يوجد طرازان من مركبات برادلي “أم 2 وأم 3″، وهي متوفرة بأعداد كبيرة، ويمكن تشغليها بسهولة. من قبل القوات الأوكرانية، وهي قوية لاكتساح الدروع الروسية في ميدان المعارك.
ويشير التقرير إلى أنها تفي بالغرض بتوفير دبابات صغيرة لأوكرانيا، ولكنها في الوقت ذاته لا تشكل تصعيدا عسكريا،. ولهذا يجدها حلف شمال الأطلسي “الناتو” مناسبة لدعم أوكرانيا بها.
وتعتبر مركبة برادلي أسرع من الدبابات القتالية، وتمتلك الولايات المتحدة أسطولا منها بالآلاف، وأدخلت للخدمة في 1983.
وتحمل المركبة مدفع رشاش من طراز “25 ملم” مثبتا على برج يمكنه إصابة الأهداف على بعد 82 قدما (حوالي 25 متر)،. ومدفع رشاش “7.6 ملم”، وهي قادرة على إطلاق ذخائر التغنسن الخارقة للدروع، ويمكنها حمل صواريخ موجهة.
ووفق تقرير نشرته شبكة “فوكس نيوز” مركبة برادلي مجهزة ببرج دوران حر، وهي قادرة على نقل المشاة والأسلحة، ومزودة باتصالات فائقة الكفاءة في ساحات المعارك.
وتحتاج المركبة إلى ثلاثة أشخاص لقيادتها، قائد ومسؤول المدفعية وسائق، ويمكنها نقل ستة جنود، وحمل صاروخين .موجهين قادرين على اختراق الدروع بحسب تقرير نشره موقع “بريكنغ ديفنس”.
ويبلغ وزن المركبة حوالي 40 طنا، وتبلغ سرعتها القصوى 38 ميلا بالساعة (61 كلم في الساعة) بحسب موقع. “أيه أس سي” التابع للجيش الأميركي.
وتحمل المركبة اسم “برادلي” تيمنا بالجنرال الأميركي، عمر نيلسون برادلي، الذي توفي في 1981، وكان متخصصا بسلاح المشاة،. وفي عام 1943 سحق في تونس مع البريطانيين، جيش المارشال رومل “أفريكا كوربس”،. وتميز في معارك صقلية في 1943، وفق تقرير سابق لوكالة فرانس برس.
وفي النورماندي، قاد برادلي القوات الأميركية أثناء الإنزال الذي تسبب بهزيمة نظام أدولف هتلر النازي. ثم حرر بريتانيا الفرنسية، .وتوجه إلى نهر الراين وتوغل في ألمانيا حتى منطقة إلبه، حيث التقى بالجيش الأحمر في منتصف أبريل 1945، وفي 1949،. أصبح أول رئيس أركان للجيوش في الولايات المتحدة.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook