وزير الداخلية القبرصي يهدد السوريين بإلغاء إقاماتهم ,,, فهل اصبحوا خطرا على الجزيرة؟

سوريون يعوّلون على “مخطط أوروبي” لمغادرة قبرص

وصل قبل شهر 48 لاجئاً، بينهم سوريون إلى ألمانيا، في خطة جديدة الهدف منها استقبال 500 لاجئ يقيمون في جزيرة قبرص، وذلك في إطار مخطط تجريبي لنقلهم، بالتنسيق بين السلطات القبرصية والسلطات الألمانية والجهات المعنية في مؤسسات الاتحاد الأوروبي.

ويرى السوريون المقيمون في قبرص اليونانية أن هذه الخطة قد تكون مفيدة وتسهل على اللاجئين السوريين الوصول إلى أوروبا، خاصة أن الجزيرة تحولت خلال السنوات الماضية إلى نقطة عبور بالنسبة للمهاجرين، بمن فيهم السوريون الذين وصلوا عبر قوارب إما من لبنان أو الشواطئ السورية.

وأكدت الوزارة أن “ألمانيا قبلت نقل 500 طالب لجوء.. وهي تساهم في معالجة تحديات الهجرة التي تواجهها دول البحر المتوسط، وخاصة قبرص”.

من جانبه يقول مفيد أبو ناجي وهو سوري  كنت أعمل قبل انطلاق الثورة في سورية عام 2011، في قبرص اليونانية، ومع انطلاق الثورة عدت إلى بلدتي، بريف حمص، لكن بعدها بأشهر عدت إلى قبرص، حيث أقيم بشكل غير رسمي، سأحاول التوجه إلى أوروبا كي أقيم هناك، وأستطيع لم شمل أولادي وزوجتي، وهذه الآلية تختصر الكثير من التعب والخوف، وأرجو أن تطبق على الجميع”.

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وزير الداخلية القبرصي يهدد السوريين بإلغاء إقاماتهم ,,, فهل اصبحوا خطرا على الجزيرة؟

هدد وزير الداخلية في الشطر اليوناني من جزيرة قبرص “نيكوس نوريس” اللاجئين السوريين بإلغاء إقامة المئات منهم حال التأكد من قيامهم بالذهاب إلى سوريا عبر رحلات سياحية وعودتهم مجدداً لقبرص.

وفي لقاء تلفزيوني له نشره موقع ” فماغوستا ” قال نوريس: إن وزارته بحثت 4 آلاف ملف للاجئين السوريين ووجدت أن 697 شخصا منهم ذهبوا إلى سوريا أكثر من ثلاث مرات لرؤية أصدقائهم وعائلاتهم وعادوا إلى قبرص بينما كانوا يتلقون مساعدات من الدولة كلاجئين، مضيفاً أن أحد اللاجئين غادر قبرص إلى سوريا لعلاج أسنانه ثم عاد لأخذ معاشه المخصص له.

وبيّن الوزير القبرصي أنهم عازمون على المضي قدماً في التحقيق بهذه الملفات للتحقيق في إمكانية رفع وضع الحماية عن اللاجئين السوريين موضحا أنه اعتبارا من الأول من شهر تموز الماضي تم إنشاء مكتب عودة بعد اتفاق مع فرونتكس حيث من المقرر عودة 5400 طالب لجوء وأن هناك مؤشرات جيدة من دول لم توافق في السابق على العودة.

بأفخاخ حيوانات وأسلحة بدائية.. قرويون يعتدون على مهاجرين سوريين على الحدود اليونانية

تواصل اليونان انتهاكاتها بحق المهاجرين واللاجئين وعلى رأسهم السوريون، وذلك في مسعًى منها لمنعهم من الوصول إلى دول أوروبا الغربية، حيث استخدمت ومنذ تكليفها بإغلاق حدودها أمام المهاجرين شتى أنواع الانتهاكات، ومنها تجنيد القرويين في المناطق الحدودية وإشراكهم في التصدي للاجئين.

وكشف مهاجرون عن قيام أهالي القرى اليونانية بنصب فخاخ تُستخدم لصيد الحيوانات للإيقاع بهم، إضافة لاستخدامهم أدوات بدائية في ضرب وتعذيب من يقومون بإمساكه دون رحمة أو عطف.

وفي تصريحه  قال اللاجئ العراقي (فايز علّاوي): إنه خلال محاولته مع المجموعة التي معه الوصول إلى اليونان منتصف الشهر الماضي، داس أحدهم على فخ لصيد الدببة داخل الغابة الواقعة على أطراف بلدة (كاستانيي) اليونانية الحدودية، وكاد الفخّ يتسبب بقطع قدمه لو لم يتمّ إنقاذه سريعاً، لافتاً إلى أنه رغم الإصابة أجبره الكوماندوس اليوناني بالسير مشياً على أقدامه باتجاه تركيا.

صورة تعبيرية

القضاء القبرصي يحكم على لاجئ سوري بالسجن 11 عاماً بسبب فتاة قاصر

قضت محكمة قبرصية تقع في الشطر الأوروبي من الجزيرة، بسجن شاب سوري لاجئ أحد عشر عاماً بعد إدانته بخطف واغتصاب فتاة قاصر، ونشر صورها على وسائل التواصل الاجتماعي.

ووفقاً لموقع  سيغما  لايف   القبرصي فإن اللاجئ السوري يبلغ من العمر 25 عاماً وكان على علاقة بطالبة قاصر تبلغ من العمر 15 عاماً، حيث قام باختطافها أثناء ذهابها إلى المدرسة واغتصبها ثم نشر صوراً لها على موقع إنستغرام، موضحة أن ذلك كله تم دون رضاها.

 

 

وبيّن أن اللاجئ ارتبط بصداقة مع طالبة قاصر في الثانوي لمدة 6 أشهر عام 2019، ثم أراد إقامة علاقة جنسية معها لكنها رفضت وأخبرته أنها لا تزال صغيرة، مضيفاً أنه في إحدى اللقاءات مع الفتاة بمنزله أراد اغتصابها لكنها دفعته بعيداً وهربت.

ولفت الموقع إلى أنه في الشهر نفسه عندما كانت الفتاة تسير لمحطة الحافلات للذهاب إلى مدرستها، فاجأها الشاب وأمسكها من شعرها ووضعها في سيارته وقادها إلى مكان مهجور، حيث قام بعد ذلك بالاعتداء عليها جنسياً دون مقاومة منها بسبب خوفها حيث ادّعت أنه أثناء شجارهما في وقت سابق قام بصفعها كما هدّدها بسكين في شجار آخر.

وبعد أكثر من 6 شهور نشر الشاب السوري صورتين للفتاة تُظهر لحظة الاعتداء الجنسي وذلك على حساب مزيّف باسم الضحية أنشأه في الإنترنت وقام بإرسال الصور إلى زملائها، ما أدى إلى انتشار الفضيحة في جميع أنحاء المدرسة، وتعرّضت الفتاة بعد ذلك للإذلال والتنمّر، حتى قام المدير أخيراً بالتدخل وتم إبلاغ الشرطة.

الشرطة القبرصية من جهتها شرعت بتفتيش منزل اللاجئ السوري حيث وجدت ملفات بهاتفه المحمول لمواد إباحية مع الفتاة القاصر، غير أن الشاب لم يعترف بالتُّهم الموجّهة إليه وعُقدت جلسة استُدعيت فيها القاصر كشاهد إثبات، وفي النهاية أُدين الشاب في جميع التُّهم وحُكم عليه بالسجن من سنتين إلى 11 عاماً.

من جهته استأنف الشاب السوري الحكم معتبراً أن العقوبات المفروضة عليه مُبالَغ فيها بشكل واضح أو غير صحيحة من الناحية القانونية، موضحاً أن محكمة الجنايات أخفقت في مراعاة الظروف الشخصية للشاب وفشلت في مراعاة أي عوامل مخفِّفة حاسمة، ولا سيما أن سجله الجنائي نظيف.

صورة تعبيرية