محتويات هذا المقال ☟
ما هو نظام” ستريكوزا”الروسي لأزالة الألغام عن بعد ؟
الألغام، من الأسلحة غير الفتاكة التي لها تأثير طويل الأمد على الشعوب بعد انتهاء الحرب بعقود طويلة. فهي تحول دون تطوير المساحات التي بها حقول للألغام وتعرض البشر وثرواتهم الحيوانية لأخطار لا يزول أثرها عبر السنوات.
وأكثر الناس تأثراً هم البدو الرحل والرعاة والفلاحين على القرى التي تقع على حدود الصحراء والبادية، وبالطبع ثرواتهم الحيوانية.و في حفرة تقوم مكينة بحفر لغم عن طريق التحكم من بعد وهذه المكينة مصفحة مثل الدبابات ولها جهاز استشعار في إزالة لغم.
الهدف من زراعة الألغام
حقول الألغام تحول دون تقدم القوات المعادية حتى يتم تحييد مساحة معينة من الأرض فلا تشكل خطراً يخشى دخول القوات منه. أو قد تجبر القوات المعادية على السير في طريق معين حتى يسهل السيطرة عليهم واصطيادهم. وبذلك يتم اعاقة تقدم القوات جنوداً ومركبات.
وأصبحت الأنظمة الخاصة بنزع الألغام جزءا من تسليح الجيوش النظامية الحديثة، التي تعمل على تطويرها بصورة مستمرة لتقليل. زمن إزالتها حتى لا يؤثر ذلك على خططها العسكرية.
نظام “ستريكوزا”
ويمثل نظام “ستريكوزا” الروسي أحد أنظمة كشف الألغام الأرضية، وهو نظام متطور يمكن تثبيته على طائرات مسيرة .من دون طيار، حسبما ذكر موقع “روس أوبورون إكسبورت” الروسي.
ولفت الموقع إلى أن هذا النظام يتميز بكفائته العالية في الكشف عن الألغام الأرضية عن بعد وتحديد مواقعها بدقة عالية.
وتم تصميم هذا النظام ليكون قادرا على مسح مساحات كبيرة من الأرض خلال عمليات الكشف عن الألغام ضمن نظام بري محمول.
ويمكن لنظام “ستريكوزا” أن يوفر تبادل المعلومات مع مراكز التحكم في بصورة مباشرة، بينما يصل مدى الكشف عن الألغام الأرضية إلى 30 مترا.
ما هي خطورة الألغام الأرضية؟
تكمن خطورة الألغام الأرضية في عشوائية استخدامها وقت الحروب بصورة تجعل عملية إزالتها بعد انتهاء القتال في غاية الصعوبة. لتبقى أكبر تهديد للأشخاص لفترات طويلة.
وتشير بعض التقارير إلى أن عدد الألغام المزروعة في مناطق مختلفة حول العالم إثر انتهاء الحروب يصل إلى نحو 100 مليون لغم.
وتحتاج عملية إزالة الألغام تكاليف باهظة، وتقدر التكلفة، التي يحتاجها العالم لتطهير جميع حقول الألغام بمليارات الدولارات.
ورغم ذلك لا تزال بعض الدول تقوم بنشر الألغام الأرضية خلال الحروب الحديثة بصورة تتجاوز ما يتم إزالته من الألغام القديمة.
قنبلة فراغية روسية لتطهير حقول الألغام
طورت روسيا أنواعا مختلفة من القنابل يكون لكل منها مهام محددة خلال الحروب الحديثة، ومنها قنبلة “أوداب–500 بي إم في” الفراغية.
تم تصميم هذه القنبلة لتدمير المنشآت الصناعية العسكرية والأهداف غير المحصنة وقوات المشاة، حسبما .ذكر موقع “روس أوبورون إكسبورت” الروسي.
ولفت الموقع إلى أن هذه القنبلة يمكن استخدامها أيضا لتطهير حقول الألغام المضادة للأفراد والدبابات على السواء.
ما هي المواصفات الفنية للقنبلة؟
القطر: 50 سم.
الطول: 238 سم.
وزن القنبلة: 525 كغم.
وزن المادة المتفجرة: 193 كغم.
ويمكن إطلاق القنبلة الفراغية الروسية “أوداب–500” من الطائرات الحربية بأنواعها.
الطائرات ثابتة الأجنحة:
ارتفاع الإطلاق: من 200 إلى 12 كلم.
السرعة: 1500 كلم/ ساعة.
المروحيات:
ارتفاع الإطلاق: 220 متر إلى 5 كلم.
سرعة الإطلاق: من 50 إلى 400 كلم/ ساعة.
وتتكون القنبلة الفراغية من جزئين كل منهما يحتوي على شحنة تفجيرية مختلفة وينفجران بطريقة تتابعية لتوليد انفجار هائل.
وتعتمد فكرة عمل القنبلة الفراغية على انفجار الشحنة الأولى على شكل سحابة يتم إشعالها بانفجار الشحنة التفجيرية الثانية. لتوليد انفجار ينتج عنه كرة نار ضخمة وموجة انفجارية مدمرة.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook