محتويات هذا المقال ☟
جونسون قد يكون الأمين العام المقبل للناتو فهل يقودة لمواجهة روسيا؟
بعد أن قدم جونسون استقالته من رئاسة الوزراء في بريطانيا على خلفية عدة فضائح خاصة به قيل أن من سربها روسيا وأطاحت به .صحيفة “تيليغراف” تقول إن من المرجح أن يصبح رئيس مجلس الوزراء البريطاني المستقيل، بوريس جونسون، الأمين العام المقبل لحلف شمال الأطلسي.
وقالت صحيفة “تيليغراف” البريطانية، أمس الثلاثاء، إن من المرجح أن يصبح رئيس مجلس الوزراء البريطاني المستقيل.بوريس جونسون، الأمين العام المقبل لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأشارت الصحيفة في مقالٍ لها إلى أنّ نواب البرلمان الأوكراني وحزب المحافظين يدعمون فكرة أن يكون جونسون مرشحاً محتملاً .لهذا المنصب، مع أنّ المشككين يشيرون إلى أن احتمال معارضة فرنسا واستخدامها حقّ النقض.
ويحظى بوريس جونسون بدعم المحافظين الكبار لتولي منصب الأمين العام المقبل لحلف شمال الأطلسي، بعدما يصبح المنصب شاغراً. ومن المنتظر أن يتنحى الأمين العام الحالي، ينس ستولتنبرغ، من منصبه في شهر أيلول/سبتمبر من العام المقبل.
جونسون هو آخر سياسي بريطاني يترشّح لهذا المنصب، بعد وزير الدفاع بن والاس، ورئيسة مجلس الوزراء السابقة، تيريزا ماي.ورئيس مجلس الوزراء الأسبق، ديفيد كاميرون. وسيسمح التوقيت لجونسون بإعادة
ويخشى مراقبون أن يقود جونسون الناتو في حال تسلمه قيادة الحلف لمواجهة مباشرة مع روسيا نظرا لشدة عداء جونسون لروسيا وللرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا .
ما سبب استقالة رئيس الوزراء البريطاني؟
تحول الدعم الاستثنائي لجونسون إلى رفض استثنائي، والأصوات المؤيدة إلى استقالات ودعوات للتنحي، بعد سلسلة من الأزمات على مدار عامين ونصف.
ومن نهاية العام الماضي، واجه جونسون سلسلة تقارير بشأن الحفلات في داونينج ستريت، حيث عاش وعمل رؤساء وزراء بريطانيا. في وقت كانت تطبق فيه إجراءات الإغلاق المرتبطة بكوفيد في عموم البلاد، ما بات يعرف باسم “بارتيجيت”.
وفي مايو/أيار، وجد تحقيق داخلي طال انتظاره أن 83 شخصا انتهكوا القواعد خلال هذه الحفلات، والتي ثمل فيها البعض. وألحقوا أضرارا بالممتلكات واشتبكوا مع بعضهم البعض.
وقالت شرطة لندن إنها فرضت 126 غرامة بسبب انتهاك قواعد التباعد الاجتماعي خلال هذه الحفلات.
وعلى إثر هذه الفضيحة، واجه جونسون تصويت حجب الثقة من حزبه، حيث قال حلفاء سابقون إن سلوكه في عدة فضائح “يهين الناخبين”.
وعلى الرغم من أنه نجا من حجب الثقة، حيث صوت 148 نائبا برلمانيا من أصل 359 محافظا ضده، إلا أن هذا يعني أنه يحظى. بدعم هش للغاية في أروقة الحزب الحاكم.
الضربة الثانية
هذا الدعم الهش بدأ في التآكل مع تفجر فضيحة جديدة، إذ أقر جونسون بارتكابه “خطأ” بتعيينه في فبراير/شباط الماضي كريس بينشر. في منصب مساعد المسؤول عن الانضباط البرلماني للنواب المحافظين، قبل أن يستقيل الأخير الأسبوع الماضي بعدما اتهم بالتحرش برجلين.
والثلاثاء الماضي، أقرت رئاسة الحكومة بأن جونسون حصل على معلومات رسمية في 2019 حول اتهامات سابقة طالت بينشر،. لكنه “نسيها” عندما قرر تعيينه في منصب مساعد المسؤول عن الانضباط البرلماني.
ولا يتوقف الأمر عن الأخطاء الشخصية الجسيمة، إذ ذكر تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في وقت سابق، أن هناك. أيضا استياء عاما أكثر من قيادة جونسون، تفاقم بسبب مشاكل أخرى في بريطانيا، من بينها التضخم المتزايد بسرعة.
ما هو دور روسيا
بحسب تقارير اخبارية فإن روسيا لعبت دورا في إقالة بوريس جونسون من منصبة على خلفية تسريب معلومات سرية عنه تحدثت حول عمله كعميل إستخباراتي لصارح روسيا في وقت سابق .
ويرجح المراقبون أن هذه المعلومات كانت حجر الأساس التي دفعت بوريس جونسن لتقديم إستقالته .
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook