محتويات هذا المقال ☟
الصين ستقاتل للرمق الأخير من لأجل وحدة أراضيها
قال وزير الدفاع الصيني، وي فينغ، اليوم الأحد، إن تحسين العلاقات بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية أمر يعود لواشنطن. موضحا أن العلاقات تمر بمرحلة حرجة.
وقال وي لأعضاء الوفود المشاركة في حوار “شانغريلا” بسنغافورة والذي يعد التجمع الأمني الرئيسي في آسيا: “نطلب من الجانب الأمريكي. الكف عن تشويه سمعة الصين واحتوائها. والكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين. ولا يمكن أن تتحسن العلاقات الثنائية. ما لم يتمكن الجانب الأمريكي من فعل ذلك”.
وأضاف، “محاولات تغيير الواقع في تايوان وتقويض سياساتنا محكوم عليها بالفشل.. سنقاتل بأي ثمن وسنقاتل حتى النهاية.. لا ينبغي لأحد أن يقلل من تصميم وقدرة القوات المسلحة الصينية على حماية وحدة أراضيها”.
وتابع، أن أولئك الذين يسعون إلى استقلال تايوان في محاولة لتقسيم الصين، لن يصلوا بالتأكيد إلى نهاية جيدة”، وفقا لوكالة فرانس برس.
كانت هذه أحدث ضربة في الحرب الكلامية المتزايدة بين القوى العظمى (الولايات المتحدة والصين) على جزيرة تايوان المتمتعة .بالحكم الذاتي، والتي تعتبرها بكين جزءًا من أراضيها في انتظار إعادة التوحيد.
تايوان: لا نريد إغلاق الباب أمام الصين
أكد رئيس الوزراء التايواني سو تسينغ تشانغ، يوم الأحد، أن تايوان مستعدة للتواصل مع الدولة الصينية لكن دون فرض ”شروط مسبقة“.
وقال سو تسينغ تشانغ، إن تايوان ”لا تريد إغلاق الباب ومستعدة للتواصل بنية طيبة، ولكن على أساس المساواة ودون. فرض شروط سياسية مسبقة“.
وتراجعت العلاقات بين تايبه وبكين إلى أدنى مستوياتها منذ عشرات السنين، مع زيادة الضغط السياسي والعسكري منها لحمل الجزيرة على قبول سيادتها.
وتقول الصين إن تايوان _التي تتمتع بحكم ديمقراطي_ إقليم تابع لها.
وقال رئيس الوزراء التايواني ”ما دامت هناك مساواة ومعاملة بالمثل وعدم وضع شروط سياسية مسبقة فنحن على استعداد للتواصل. بنيّة طيبة مع الصين“.
وأضاف ”تايوان لا تريد أن تغلق الباب في وجه الصين. إن الصين هي التي تستخدم وسائل مختلفة لقمع تايوان ومعاملتها بشكل غير منطقي“.
وقال أوستن في قمة ”شانغري-لا“: ”إننا نشهد إكراها متزايدا من جانب بكين. شهدنا زيادة مطردة في النشاط العسكري الاستفزازي. والمزعزع للاستقرار قرب تايوان“.
القمة الأمنية لحوار شانغري-لا
ويأتي تصريح أوستن، عقب لقاء جمعه مع وزير الدفاع الصيني، إذ أجريا محادثات مباشرة للمرة الأولى الجمعة، مع تمسك. كل جانب بموقفه المتعارض مع موقف الآخر بشأن حق تايوان في الاستقلال بسيادتها.
واجتمع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيره الصيني الجنرال وي فنغ خه على هامش القمة الأمنية لحوار شانغري-لا في سنغافورة. لمدة ساعة تقريبا، أي ضعف الوقت المعلن في البداية.
وجاء أول اجتماع مباشر بين أوستن و“وي“ في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى التركيز أكثر على قضايا .الأمن الآسيوي، بعد أشهر من التركيز على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وعلى الرغم من أن كل جانب يقول إنه يريد إدارة العلاقات الثنائية بشكل أفضل، إلا أن الاختلافات لا تزال قائمة بين بكين وواشنطن. حول العديد من المواقف الأمنية المتقلبة، من سيادة تايوان إلى النشاط العسكري الصيني في بحر الصين الجنوبي وغزو روسيا لأوكرانيا.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook