قام المصنعون و المطورون , لراجمة الصواريخ الروسية “أوراغان 1 إم” باستعراض امكانياتها النارية الخارقة , و دورها الحاسم في الحروب والنزاعات العسكرية , و ان قوة نيران هذه الراجمة النارية ستحرق ألاخضر و اليابس, و تسعى روسيا الى بيع كميات منها و جذب زبائن السلاح نحو التعاقد عليها .
هذه الفئة من الراجمات , كانت قد اخضعت سابقاَ خلال فترة التطوير , لعملية التحديث ,شأنها شأن الراجمة “تورنادو – غي” و”تورنادو – إس” التي تعتبر نماذج محدثة و مصنعة ,عن طراز راجمتي الصواريخ “غراد ” و”سميرتش” التاريخيتين.
و تم تحديث هذه الراجمات الروسية , من خلال العمل على تزويدها بانظمة رقمية لتوجيه النيران و شبكها بنظام “غلوناس” للملاحة الفضائية. وزودت الراجمة بذخائر أدق و بمدى أبعد .
بحيث ساعدت تلك التطويرات , على جعل راجمات “أوراغان 1 إم” تحتل مكانة مميزة بين عائلة الراجمات الروسية.
المحلل العسكري الروسي ليونيد كارياكين، ، أشار إلى أن تلك المنظومة جمعت بين أحدث التصاميم في هذا المجال. و تتوفر على منصتين , احدهما تستخدم صواريخ عيار 220 ملم. و المنصة الثانية تستخدم صواريخ عيار 300 ملم و تخزن كلاهما في حاويات خاصة، مما يجعل من السهل إلى حد كبير عملية إعادة تلقيم راجمة الصواريخ.
و من الامور المميزة لهذه الراجمات الروسية , هو المدى البعيد لرماياتها من الصواريخ , التي تصل لمسافة 120 كيلومترا. و يقول الخبراء انهم يسعون لزيادة هذا المدى في المستقبل.