أعلن اليوم في البيان الختامي لقمة الرياض عن تشكيل قوة عسكرية لمحاربة الإرهاب قوامها 34 ألف جندي من دول التحالف الإسلامي العسكري الذي أسسته المملكة العربية السعودية، الإعلان قوبل بإستغراب غريب من عدة نخب عربية ونخب مصرية بالخصوص حول مالذي يمكن لهذه القوة تقديمه لتكون بديلا للقوة العربية المشتركة التي اقترح تشكيلها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
في الواقع؛ فإن لقوة التحالف الإسلامي فرص نجاح أكبر، في تأثيرها ووزنها السياسي كونها ممثله لما يفوق 50 دولة إسلامية مقارنة بالقوة العربية المشتركة التي ستمثل 18 دولة عربية بالكثير فقط، في مسائل التمويل والدعم اللوجستي أيضا ستكون للقوة الإسلامية فرص أكبر، في مسائل انتشار القوة نفس الشيء.
عدا عن ذالك فإن كون القوة قوة اسلامية لمحاربة الارهاب تابعه لتحالف دول اسلامية أمر يصب في مصلحة سمعة الدين الاسلامي المتعرض لحملة تشويه عالمية.