محتويات هذا المقال ☟
البنتاغون يرسل طائرات تشويش لألمانيا ويحدد موازنته العسكرية المقبلة
أعلن البنتاغون أنّه سيرسل إلى ألمانيا ستّ طائرات تشويش تابعة لقوات البحرية الأميركية لتعزيز قدرات حلف شمال الأطلسي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إنّ “طائرات إي آيه-18جي لا يتمّ نشرها لكي تُستخدم ضدّ القوات الروسية في أوكرانيا”.
بل “تماشياً مع جهودنا لتعزيز قدرات الردع والدفاع لحلف شمال الأطلسي على طول الجناح الشرقي”.
وأضاف أنّه من المتوقع أن تصل الطائرات إلى قاعدة سبانغدالم الجوية في ألمانيا الاثنين من قاعدة ويدبي آيلاند الجوية في واشنطن.
وأشار إلى أن هذه الطائرات هي نسخة معدلة من طائرة أف إيه-18 متخصصة بالحرب الإلكترونية وتستخدم أجهزة استشعار للتشويش. على رادارات وأنظمة الدفاع الجوي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون إنّ 240 من أفراد البحرية سيرافقون هذه الطائرات إلى ألمانيا.
وفي مقترح للميزانية الاثنين، كشف البيت الأبيض عن خطط لإنفاق 6,9 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا ودعم الدول الأعضاء.
في حلف شمال الأطلسي.
تكثيف المساعدات لأوكرانيا
وكثفت الولايات المتحدة مساعداتها لأوكرانيا في أعقاب العمليات العسكرية الروسية، بما في ذلك المساعدات الأمنية والإنسانية.
وضغط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على دول الأطلسي لمد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة.
وأنظمة الدفاع الجوي والدبابات والعربات المدرعة والصواريخ المضادة للسفن.
واستبعدت الولايات المتحدة حتى الآن إرسال طائرات أو أنظمة أسلحة نوعية أخرى إلى أوكرانيا.
وقال الرئيس جو بايدن إنه لا يريد تجاوز الخطوط التي يمكن أن تؤدي الى “حرب عالمية ثالثة” أو أن تضع روسيا .
في مواجهة حلف شمال الأطلسي.
موازنة البنتاغون.. 133 مليار دولار لتمويل الصناعات العسكرية
لم تخف إدارة الرئيس جو بايدن التحديات المستقبلية المحدقة بما يسميه البنتاغون “منافسة القوى العظمى”، وتحديدا تلك المتمثلة. بالصين وروسيا بشكل أساسي.
ومع ارتفاع الموازنة الدفاعية بنسبة 8 في المئة مقارنة مع تلك التي رُصدت العام الجاري، طلبت وزارة الدفاع الأميركية في إنفاقها للسنة المقبلة.
رصد 133 مليار دولار من أصل 773 ملياراً، لتطوير الصناعات العسكرية المسيّرة، وتحديدا الطائرات المشغلة عن بعد وأيضا الجيل الجديد.
منها، وهي طائرات الدرون المستقلة المبرمجة لتنفيذ مهمة عسكرية محددة والتي قد لا يتجاوز حجمها وزنتها كرة القدم.
ووفقا لمسؤول في البنتاغون فإن القادة العسكريين الأميركيين أدركوا في الأعوام العشرين الماضية.
أن مستقبل الحروب ستكون رهن التكنولوجيا الصناعية المسيّرة وغير المرتبطة بمهارة طيار أو قوة جوية، إنما تلك التي ستكون قادرة. على بلوغ عمق الهدف بصمت وبسرعة.
ولم يستبعد المسؤول أن تُبنى أسلحة الجو في العقود القليلة المقبلة على القدرات الآلية التي تمتهن الذكاء الاصطناعي، والتي لن تحتاج. إلى مهارة الطيّارين، الذين قد تختفي مهنتهم في أقل من خمسين سنة.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook