محتويات هذا المقال ☟
مهمة أمريكية لكبح النفوذ الصيني في المحيط الأطلسي
قالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية إن الولايات المتحدة تستهدف إحباط خطط الصين لإقامة قاعدة أفريقية في المحيط الأطلسي.
حيث يسعى وفد أمريكي لإقناع غينيا الاستوائية بالتخلي عن منح الصين موطئ قدم بحري في منطقة تعتبرها واشنطن ضمن مناطق نفوذها.
وأضافت الصحيفة في تقرير حصري: ”تكثف إدارة الرئيس الأمريكي بايدن جهودها من أجل إقناع غينيا الاستوائية برفض عرض الصين .
بإقامة قاعدة عسكرية بحرية على ساحل الدولة المطل على المحيط الأطلسي“.
وأشارت إلى أن ”وفدا يضم مسؤولين عسكريين ودبلوماسيين أمريكيين بارزين يخطط لزيارة الدولة الأفريقية الصغيرة، خلال الأيام القليلة المقبلة. بحسب مسؤولين حكوميين“.
وأوضحت أنه ”من المتوقع أن يناقش الوفد المساعدات الأمريكية في مجال مكافحة القرصنة، إضافة إلى حوافز أخرى تستهدف إقناع حكومة.
رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو برفض عرض بكين“.
توسع الصين العالمي مقلق
وتابعت: ”تتزامن الزيارة مع القلق الأمريكي المتزايد بشأن التوسع العالمي للصين، وسعيها إلى وجود عسكري دائم في المياه التي تعتبرها. الولايات المتحدة ضمن مناطق نفوذها“.
وأردفت قائلة: ”تأمل الولايات المتحدة في إلغاء أي اتفاق قبل التوقيع عليه، ويبدو أن قادة غينيا الاستوائية يدركون الآن النفوذ الذي يملكونه في هذا الصدد“.
ونقلت عن نجل الرئيس الغيني ووريثه المرتقب، تيودورو أوبيانغ، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“، قوله إن ”الصين.
نموذج للدولة الصديقة والشريك الاستراتيجي، ولكن لم يتم توقيع أي اتفاق حتى الآن“.
واستطردت: ”أشار دبلوماسيون أمريكيون إلى مخاوف الولايات المتحدة بشأن الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها حكومة .
رئيس غينيا الاستوائية، والتي يمكن أن تقوض الأدوات التي تمتلكها إدارة بايدن في التفاوض مع عائلة أوبيانغ“.
وختمت: ”لكن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أنهم قد يحرزون تقدما من خلال مساعدة غينيا الاستوائية على تأمين المياه، التي ينتشر فيها القراصنة في خليج غينيا“.
تقارير سرية تؤكد عزم الصين إنشاء قاعدة عسكرية في الأطلسي
وكانت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ قد نشرت تقارير سرية من ملفات المخابرات الأمريكية تشير إلى أن الصين .
تعتزم إقامة أول وجود عسكري دائم لها على المحيط الأطلسي في غينيا الاستوائية بوسط أفريقيا.
وقالت الصحيفة: ”وفقا لمسؤولين أمريكيين، فإن التقارير تثير احتمالية أن السفن الحربية الصينية ستكون قادرة.
على إعادة تسليحها وتجديدها في مواجهة الساحل الشرقي للولايات المتحدة، وهو تهديد يدق أجراس الإنذار في البيت الأبيض ووزارة الدفاع“.
وأشارت الصحيفة إلى أن النائب الرئيسي لمستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فينر، زار غينيا الاستوائية.
في تشرين الأول/أكتوبر الماضي في مهمة لإقناع رئيسها، تيودورو أوبيانغ، برفض مبادرات الصين.
مؤكدة أن وكالات الاستخبارات الأمريكية بدأت في التقاط مؤشرات على النوايا العسكرية للصين في غينيا الاستوائية في عام 2019.
وتابعت: ”أوضحت الإدارة الأمريكية لغينيا الاستوائية أن بعض الخطوات المحتملة التي تنطوي.
على نشاط صيني هناك ستثير مخاوف تتعلق بالأمن القومي الأمريكي“.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث