محتويات هذا المقال ☟
بريطانيا ستسحب قواتها من أوكرانيا إن وقعت الحرب ولن تدافع عنها!!
ذكرت صحيفة ”ديلي إكسبريس“ البريطانية، أن ”الجيش البريطاني وضع خطة طوارئ لسحب قواته من أوكرانيا.
في حالة الغزو الروسي المحتمل، حيث تم نشر أكثر من 100 عسكري بريطاني في دور تدريبي واستشاري مع القوات البولندية والأمريكية والكندية.
وأضافت الصحيفة أن ”هذه الخطوة تشكل استراتيجية للخروج، بعد تصريحات وزير الدفاع البريطاني بن والاس.
التي قال فيها إنه من غير المرجح أن تقاتل القوات البريطانية القوات الروسية على الأراضي الأوكرانية“.
وتابعت: ”تقول مصادر إن معظم القوات البريطانية تتمركز في يافوريف، وستتجه تلك القوات للحدود البولندية.
وسيتخذ قرار الإخلاء من قبل رئيس العمليات المشتركة، اللفتنانت جنرال، تشارلي ستريكلاند“.
توتر متزايد
وأردفت الصحيفة: ”لا تزال التوترات تتصاعد، مع وجود أكثر من 100 ألف جندي روسي بالقرب من الحدود.
إضافة لمئات الدبابات والعربات المدرعة، كما نشرت موسكو تغييرات في اللوائح للسماح بدفن القتلى العسكريين في مسرح العمليات بدلا من إعادتهم لروسيا“.
وأضافت: ”يعتبر هذا إشارة لوجود خطط لتوغل عسكري روسي داخل الأراضي الأوكرانية، رغم أن موسكو تنفي ذلك“.
وأشارت: ”قدمت القوات البريطانية تدريبات قصيرة المدى للجيش الأوكراني كجزء من حزمة دعم دولية في أعقاب العدوان الروسي عام 2014..
ومنذ 2015، قدمت لندن لأكثر من 21 ألف أوكراني تدريبات في مجالات الطب والتخطيط واللوجستيات والمشاة..
وفي 2019، تم تمديد العملية حتى 2023، وتم توسيعها لتشمل البحرية الملكية ومشاة البحرية الملكية.. فقد تم إعداد البحرية الأوكرانية لمواجهة التهديدات في بحر آزوف“.
وقالت ”ديلي إكسبريس“ إنه ”رغم إعداد خطة للإجلاء، أكدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس.
أن دعم بلادها لأوكرانيا لا يزال ”ثابتًا، ودعت روسيا إلى وقف التصعيد، قائلة:
إن أي توغل روسي سيكون خطأ استراتيجيًا جسيمًا وسيواجه بقوة، بما في ذلك عقوبات منسقة“.
هل ستورط أمريكا نفسها بمواجهة عسكرية مباشرة مع الروس بشأن أوكرانيا
وكانت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية قد ذكرت أن أوكرانيا تريد الحصول على دعم عسكري لردع روسيا.
بينما تقوم الولايات المتحدة بدراسة رد الفعل المناسب، حيث يقول مسؤولون في كييف إن الجهود لإيقاف موسكو.
ستصبح أكثر فاعلية إذا قامت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتعزيز المساعدات قبل الهجوم.
أوكرانيا تطلب المزيد من الأسلحة الأمريكية
وقالت الصحيفة في تقرير لها إنه ”عندما زار وزير الدفاع الأوكراني الولايات المتحدة، الشهر الماضي، والتقى مع نظيره الأمريكي.
قدّم قائمة من الطلبات للدفاع عن بلاده ضد التهديد الذي تمثله الحشود العسكرية الروسية على الحدود، وعلى رأس تلك الطلبات.
كانت الرغبة في الحصول على أنظمة متطورة مضادة للصواريخ، وفقًا لما قاله مسؤلون أمريكيون وأوكرانيون مقربون من الموقف.
وبعد مرور شهر، فإن المسؤولين في البيت الأبيض يقولون إنهم لا يزالون يدرسون الطلب“.
وأضافت أنه ”في الوقت الذي يبدي فيه المسؤولون الأوكرانيون ترددًا في توجيه الانتقادات مباشرة للولايات المتحدة.
فإنهم قالوا إن هناك حاجة قوية لبرنامج قوي من المساعدات العسكرية، لكبح حملة الضغط التي .
تمارسها موسكو، وردع أي هجوم روسي محتمل“.