محتويات هذا المقال ☟
إسرائيل تحصل على الضوء الأخضر الأمريكي لضرب أسلحة إيران “الدقيقة”
قالت صحيفة عبرية إن الإدارة الأمريكية أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل للقيام بهجمات ضد الأسلحة .
عالية الدقة الإيرانية باستثناء برنامجها النووي.
وذكرت صحيفة ”إسرائيل اليوم“ في تقرير نشرته، أن ”روسيا والنظام السوري لم يعودا يعارضان تلك الهجمات“.
وقالت الصحيفة، إن ”الرئيس السوري، بشار الأسد، بات يرى أن الابتعاد عن طهران، هو السبيل الوحيد.
للعودة إلى الصف العربي“.
وأضافت الصحيفة، أن ”الإيرانيين أصبحوا يتجاوزون حدودهم، والأسد يدرك أنهم يستغلون سوريا وينتهكون سيادتها.
ودون إخراج القوات الإيرانية من الأراضي السورية، لن يتم الترحيب من جديد، في أسرة جامعة الدول العربية“.
صفقة شاملة بين إيران والدول الكبرى
وبحسب التقرير، الذي كتبه مستشار الأمن السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي، الجنرال المتقاعد، يعقوب ناجيل.
فإن ”تل أبيب تريد صفقة شاملة بين إيران والدول الكبرى تنهي فكرة امتلاكها لقنبلة نووية إلى الأبد“.
واعتبرت الصحيفة، أن ”العقيدة الإيرانية تقوم على 4 ركائز، وهي أن واشنطن لديها القدرة على الهجوم، لكن الرئيس جو بايدن.
ضعيف ولن يفعل ذلك، وأن إسرائيل تدرك أن إدارة البيت الأبيض ضعيفة ولن تهاجم ايران وحدها.
وأن إيران تعتقد أن اقتصادها قادر على تحمل الضغوط في مستواه الحالي، وأن القيادة الإيرانية تشعر أنه لا يوجد تهديد حقيقي للنظام أو مسؤوليه“.
مطالب إيرانية متطرفة وعبثية
وأعرب الكاتب، عن اعتقاده بالقول ”طالما ظلت تلك الركائز قائمة، يعتقد الإيرانيون أن بإمكانهم الذهاب .
لمحادثات فيينا وتقديم مطالب متطرفة وعبثية، وفي الوقت ذاته يفعلون ما يحلو لهم في سوريا وأماكن أخرى بالمنطقة“.
ورأى، يعقوب ناجيل، أن ”إيران مستعدة فقط لمناقشة تخفيف العقوبات، والحصول على تأكيدات بأن أي .
إدارة أمريكية مستقبلية، ستلتزم بالاتفاق، حتى لو كان هذا الطلب يتعارض مع القانون الأمريكي“.
وقال ”تتفهم واشنطن موقف إسرائيل فيما يتعلق بالأسلحة الدقيقة، وبالتالي تتجاهل بهدوء الحملة الإسرائيلية“.
وأضاف ”تمتلك إسرائيل مطلق الحرية للتعامل مع الأسلحة الإيرانية الدقيقة، ولكن ليس البرنامج النووي .
ولا حتى من خلال قدراتها السيبرانية الكبيرة، وهو بالطبع غير مقبول من وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية،
وستواصل تل أبيب حملتها ضد تلك الأسلحة، وبموافقة إدارة الرئيس بايدن، وبدعم مفتوح تقريبا من موسكو ودمشق.
وفي حال تطورت الإجراءات الإسرائيلية لتشمل البرنامج النووي الإيراني، فقد يؤدي ذلك إلى صراع شامل بالمنطقة“.
ضرب النووي الإيراني.. المهمة المستحيلة
وفي السياق ذاته رأت صحيفة ”هآرتس“ الإسرائيلية، أن ضرب المواقع النووية الإيرانية، يعد بمثابة ”مهمة مستحيلة“ لإسرائيل.
مشيرة إلى أن تل أبيب تحتاج إلى حشد التأييد الكافي لذلك، وضرورة التوصل إلى اتفاق مع واشنطن يوفر ”مظلة نووية“.
وأضافت الصحيفة ”من الواضح أن إسرائيل تفتقر إلى أي قدرة حقيقية وذات مصداقية للقيام بعمل عسكري بمفردها ضد إيران.
لذلك يمكن أن تلجأ إلى دول حليفة على رأسها أمريكا، لتشكيل مظلة نووية هي الضمان النهائي للردع في وجه البرنامج النووي الإيراني“.