rounded_corner.php

لم يتعافَ العراق بعد من المحاولات الإرهابية بزعزعة استقراره وأمنه، لذلكتواظب الحكومة العراقية على تعزيز قدراتها لمكافحة الإرهاب على كافة المستويات، لا سيما الحصول على قدرات دفاع جوي من خلال تأمين طائرات نوعية لجيشها وقطع حربية متطوّرة.

فقد صدر تقرير عن وكالة التعاون الدفاعي والأمني الأميركية، في 27 كانون الثاني/ يناير، تعلم فيه الكونغرس باحتمال عقد صفقة مع العراق لبيع 24 طائرة عمودية مقاتلة “اباتشي” من نوع AH-64Eإلى العراق قيمتها 4.8 مليار دولار. وأعلنت الوكالة إن الصفقة المقترحة تتوافق مع مصالح الولايات المتحدة الأميركية الاستراتيجية لأنها تساعد العراق في التصدي للمزيد من الأخطار الإرهابية التي تحدق بمنطقة الشرق الأوسط.

ومن مميزات الطائرة AH-64E أنها تحمل مستشعرات بعيدة المدى ومحركات أكثر قوّة من نوع T-700-GE-701Dمن إنتاج جنرال الكتريك، وغيرها من التحديثات المهمة التي أضيفت على الإصدار السابق “دي” (D).

يشار إلى أنّ المتعاقدين الرئيسيين في هذه الصفقة هم شركة بوينغ في أريزونا ولوكهيد مارتن في فلوريدا وجنرال إلكتريك في أوهيو ولوكهيد مارتن لأنظمة المهام والاستشعار في نيويورك وشركة لونغبو في فلوريدا ورايثيون في أريزونا، وسيتطلب تنفيذ العقد انتقال ثلاثة مسؤولين حكوميين ومئتي ممثل عن المتعاقدين إلى العراق لدعم عملية تسليم المروحيات والتدريب عليها.

وقد وقعت العراق أيضاً في التاريخ عينه صفقة بقيمة 1.37 مليار دولار أميركي ستحصل بموجبها على أنظمة إنذار مبكر من نوع AN/AAR-57 وثلاثة محركات من طراز T-700-GE-701D وأنظمة اكتساب أهداف متطوّرة من طراز AN/ASQ-170 و152 صاروخ هلفاير AGM-114 K-A و14 نظام إطلاق من نوع M299 و6 أنظمة إنذار رادارية ونظامي ملاحة عاملين بالقصور الذاتي، وغيرها من المعدات التابعة لها.

إنّ المتعاقدين الرئيسيين ضمن هذه الصفقة هم شركة بوينغ في أريزونا ولوكهيد مارتن في فلوريدا وجنرال إلكتريك في أوهيو وشركة روبرستون في أريزونا، على أن ينتقل إلى العراق ممثل واحد عن الحكومة الأميركية و67 ممثلاً عن الجهات المتعاقدة.

وكانت وكالة التعاون الأمني الدفاعي قد أبلغت الكونغرس في 23 كانون الثاني/ يناير، موافقتها على بيع 152 صاروخ أرض-جو من نوع “هيلفاير” إلى العراق، بموجب عقد موقّع تبلغ قيمته 82 مليون دولار أميركي.

وسيحصل العراق بموجب الصفقة الموقعة على 500 صاروخ هلفاير من طراز AGM-114K/R والمعدات التابعة لها وقطع الغيار والتدريب والدعم اللوجستي، ولن يتطلب تنفيذ العقد انتقال إي مسؤولين حكوميين أو ممثلين عن الجهات المتعاقدة إلى العراق.

أجهزة الإنذار المبكر و”الأباتشي” للعراق لتعزيز خطوات مكافحة الإرهاب