محتويات هذا المقال ☟
إختبار جديد ناجح لصاروخ “تسيركون” الفرط صوتي من فرقاطة “الأميرال غورشكوف”
أعلنت روسيا أمس الخميس أن فرقاطة “الأميرال غورشكوف” قامت بإطلاق اختباري لصاروخ “تسيركون” الفرط صوتي، وهو سلاح من نوع جديد يثير قلق الغرب وتعتبر موسكو أنه “لا يُقهر”.
وقال الجيش الروسي في بيان إنه أطلق الصاروخ باتجاه هدف بحري في مياه البحر الأبيض وتمت إصابة الهدف بـ”ضربة مباشرة”.
ويعود أول إطلاق رسمي للصاروخ تسيركون إلى اكتوبر 2020، واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حينها أن هذه التجربة الناجحة هي “حدث عظيم” بالنسبة إلى “روسيا بأسرها”. ومنذ ذلك الحين، أجريت تجارب من فرقاطة “الأدميرال غورشكوف”.
ووسط أجواء يسودها التوتر مع الغرب، أعلنت روسيا خلال السنوات الماضية تطويرها عددا من الأسلحة وصفها بوتين بأنها “لا تقهر”.
تسيركون
صاروخ “تسيركون” فرط الصوتي روسي الصنع ، هو صاروخ أُعلن عن نجاح اختباراته الأولى في 4 أكتوبر 2021 ، بعد إطلاقه من الغواصة النووية “سيفيرودفينسك” على هدف بحري افتراضي في المنطقة المائية لبحر بارنتس حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
أنه أتمّ رحلته وفق جميع المعايير المحددة له وأصاب الهدف بدقة . وهو من إنتاج شركة “تصنيع المعدات” NPO Mashinostroyenie . وستبدأ عمليات التسليم التسلسلية لصواريخ تسيركون إلى الجيش الروسي في عام 2022
ويندرج تسيركون ضمن هذه الاسلحة، ويمكن أن يصل مداه إلى ألف كيلومتر، ومن المقرر تجهيز السفن الحربية والغواصات التابعة للبحرية الروسية بهذا الصاروخ.
وتتباهى روسيا بتطوير عدد من الأسلحة “التي لا تقهر”، بينها صاروخ كينجال الفوق الصوتي المخصص لسلاح الجو وصاروخ “بورفيستنيك” المجنّح المزود بمحرك نووي.
في ديسمبر 2019، وضع الجيش الروسي في الخدمة للمرة الأولى صواريخ “أفانغارد” الفوق الصوتية والقادرة على تغيير الاتجاه والارتفاع.
مواصفات الصاروخ
تصل السرعة القصوى ل “تسيركون” إلى 9 أضعاف سرعة الصوت ، ويكمن الهدف الرئيسي منه في استهداف السفن السطحية للعدو من فئات مختلفة من الفرقاطات إلى حاملات الطائرات وغيرها من الأهداف المجاورة في نصف قطر التدمير (1000 كيلومتر).
وتجعل الخصائص فرط الصوتية لهذا الصاروخ من المستحيل تفاديه أو اكتشاف إطلاقه في الوقت المناسب .
ما خطر صواريخ “تسيركون” على حاملات الطائرات الأمريكية؟
في ظل تصاعد المخاوف الأمريكية من الصاروخ الروسي تسيركون كتب متخصصون أمريكيون بالأسلحة فرط الصوتية، معبّرين عن قلقهم، ويقولون إن تسليح البحرية الروسية بـ “تسيركون” يمكن أن يغيّر جذريا نهج البنتاغون في بناء حاملات طائرات جديدة.
والعقيدة البحرية الأمريكية بأكملها. وفي الواقع، يمكن أن تصبح السفن الضخمة هدفًا سهلاً لـ “تسيركون” الروسي وتتحول إلى “مقابر جماعية عملاقة في قاع البحر”.
وتفتقر البحرية الأمريكية حتى الآن إلى وسائط حماية ضد الصواريخ التي تطير بهذه السرعة. علما بأن لدى روسيا الآن من الصواريخ ما تصل سرعته إلى 27 ماخ. وهذا أفظع من تسيركون بكثير.
https://youtu.be/zBBefo6F6co