ابتكار قذيفة مضادة للطائرات المسيرة تعتمد اسلوب التمزيق والتقطيع !

ابتكار قذيفة مضادة للطائرات المسيرة تعتمد اسلوب التمزيق والتقطيع !

ذكرت وكالات أنباء روسية أن علماء معهد أبحاث الفيزياء التقنية في مدينة سنيجينسك الروسية ابتكروا وسيلة جديدة لمكافحة الطائرات المسيرة المعتدية.

وأوضحت الهيئة الروسية للملكية الفكرية أن علماء معهد أبحاث الفيزياء التقنية اخترعوا قذيفة مضادة للطائرات المسيرة والقنابل الجوية.

مميزات القذيفة

ابتكار قذيفة مضادة للطائرات المسيرة تعتمد اسلوب التمزيق والتقطيع !
ابتكار قذيفة مضادة للطائرات المسيرة تعتمد اسلوب التمزيق والتقطيع !

ويُتوقع أن تتميز القذيفة المبتكرة بفاعلية مرتفعة يعود مردها إلى طريقة إصابة الهدف اللازم تدميره والتي تتضمن القضاء على الهدف من خلال تمزيقه وتقطيعه بشبكة حادة تتكون من محتويات القذيفة لدى انفجارها.

وتحتوي القذيفة على مجموعة أدوات القطع إلى جانب المتفجرات التي تدفع أدوات القطع من القذيفة عندما تنفجر لكي تشكّل شبكة القطع على مقربة من الهدف اللازم تدميره.

وللقذيفة المبتكرة أفضلية على القذائف النمطية التي تحتاج إلى المزيد من المتفجرات لإحداث انفجار يتأثر به الهدف وهو ما يتسبب في زيادة وزن القذيفة ويزيد خطورتها في وقت السلم لاحتوائها على كميات كبيرة من المواد المتفجرة.

مخاطر الطائرات المسيرة عسكريا

ابتكار قذيفة مضادة للطائرات المسيرة تعتمد اسلوب التمزيق والتقطيع !
ابتكار قذيفة مضادة للطائرات المسيرة تعتمد اسلوب التمزيق والتقطيع !

فرضت الطائرات دون طيار نفسها في الآونة الأخيرة كسلاح فعال متعدد المهام في المعارك الحربية، وسعت الدول والجماعات المسلحة لامتلاكها، لأهميتها في توجيه ضربات موجعة للعدو بتكلفة منخفضة.

ويُتوقع أن يقترب الإنفاق العالمي عليها من 100 مليار دولار مع نهاية العام الجاري 2019، نتيجة لتطويرها المستمر والطلب المتزايد عليها.

كماتتطلع كثير من الدول إلى تطويرها لإحلالها محل الطائرات الحربية والقاذفات بما في ذلك القاذفات النووية.

وتهيمن كل من الولايات المتحدة وإسرائيل على صناعتها، وتعتبر الأخيرة المُصدِّر الرئيس لها عالميا.

مزايا

ابتكار قذيفة مضادة للطائرات المسيرة تعتمد اسلوب التمزيق والتقطيع !
ابتكار قذيفة مضادة للطائرات المسيرة تعتمد اسلوب التمزيق والتقطيع !

لا يزال التصدي للطائرات دون طيار -خاصة الصغيرة منها- يواجه تحديات مختلفة، منها:
– يتعذر كشفها أو رؤيتها بواسطة العين المجردة.

– رادارات الدفاع الجوي مصممة أساسا للطائرات الكبيرة.

– التكلفة الباهظة التي تتطلبها أنظمة التصدي عند اللجوء إليها، فمثلا أنظمة باتريوت يكلف الصاروخ الواحد منها مليون دولار، في حين قد تبلغ قيمة الطائرة دون طيار نحو 500 دولار.

– نتائج التصدي لهذه الطائرات على المناطق الحضرية، لا سيما إذا كانت مزودة بالمتفجرات.

مهام إستراتيجية

ابتكار قذيفة مضادة للطائرات المسيرة تعتمد اسلوب التمزيق والتقطيع !

– قدمت تقنية الطائرات دون طيار، حلولا لكثير من المخاطر والتكاليف البشرية والمادية ذات الصلة بالعمليات العسكرية.

– وفرت من ميزات قتالية تتعلق بالحصول السهل والوافر والسريع على المعلومات بواسطة ما تحمله معدات.

– أحدث استخدامها فروقا جوهرية، إستراتيجية وتكتيكية، أمام ما تحققه الجيوش على الأرض، من حيث الرصد والتعقب وغيرها من المهام، (هناك أمثلة كثيرة لما حققته هذه الطائرات في أفغانستان واليمن والعراق وليبيا وغيرها).

– على صعيد التأثير في حجم القوات، أحرز استخدام الطائرات دون طيار تقدما كبيرا ما كان دافعا لانسحاب غالبية القوات البرية الأميركية عام 2011 من العراق.

الآثار الإستراتيجية والتكتيكية:

ابتكار قذيفة مضادة للطائرات المسيرة تعتمد اسلوب التمزيق والتقطيع !

– إتاحة التقييم الحي والمباشر لنتائج العمليات القتالية، من خلال تتابع وصول المعلومات للمركز.

– تصفير الخسائر البشرية وتقليص المادية منها.

– تضييق فرص النجاة للهدف المرصود.

– توفير نفقات وكوادر التشغيل والجهد والوقت.

– رفع المعنويات لدى الطرف المستفيد، وعلى النقيض من ذلك لدى الطرف الآخر.

الموقع العربي للدفاع والتسليح