محتويات هذا المقال ☟
صاروخ فكور – 90 الإيراني ..لمحة عن القدرات
فكور-90: هو صاروخ جو- جو متوسط المدى إيراني الصنع. من قبل منظمة الصناعات الجوفضائية بوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة وبالتعاون مع القوة الجوية للجيش الإيراني.
ومن مميزات صاروخ فكور هو أن جميع المقاتلات قادرة على حمل وإطلاق هذا الصاروخ، حيث يمكن إطلاقه من المقاتلات ضد مختلف أنواع المقاتلات المعادية المهاجمة في النطاق العملاني.
وبذلك فإن جمهورية إيران تزيد من قدراتها الدفاعية باستمرار لتوفير أمنها القومي والدفاع عن مصالحها الوطنية. وقد دشنت وزارة الدفاع الإيرانية يوم الإثنين 23/7/2018 خط إنتاج صاروخ جو-جو “فكور”، متوسط المدى.
وبصورة عامة يعكس هذا الصاروخ رغبة القوات الجوية الإيرانية في الحصول على سلاح بعيد المدى لضمان (الإطلاق الأول) في المعارك الجوية. وقد بدأ العمل على صاروخ فكور-90 منذ عام 2012م، بالتزامن مع صواريخ قادر التي تُحمَّل على المروحيات
هذا الصاروخ يشبه إلى حد كبير الصاروخ الأمريكي AIM-54. لكنه يتفوق عليه بالعديد من التحسينات والمميزات
اختبار الصاروخ
أن إكمال عملیة التصمیم والتصنیع والإطلاق التجریبي لصاروخ فكور وهو من نوع (جو-جو) كلها جرت بخبرات إيرانية محلية، ويمكن أن يتم إطلاقه من قبل الطائرات الحربية.
وأعلن مساعد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد سيد مهدي فرحي بأنه تم خلال سنة 2018م اختبار أحدث صاروخ جو – جو من طراز “فكور 90” مُصنّع محلياً.
عرض صاروخ فكور
تم استعراض صاروخ جو- جو فكور سنة 2019م، وهو صاروخ متوسط المدى ومجهز بأحدث تكنولوجيا، بالإضافة إلى دبابة ذوالفقار المزودة بنظام إستابلايزر والتي تنافس دبابة (تي 72 إس) الروسية.
وذكرت وكالة مهر الإيرانية بأن فعاليات العرض العسكري السنوي إنطلقت في العاصمة طهران و30 محافظة إيرانية بمناسبة ذكرى الحرب العراقية-الإيرانية إبان فترة 1980-1988.
وشاركت في العرض وحدات من القوة الجوية والبحرية والبرية التابعة للحرس الثوري والجيش والشرطة وحرس الحدود في مختلف مناطق جمهورية إيران.
مميزات صاروخ فكور – 90
1)نظام توجيه متطور يمتلك إجراءات مضادة للحرب الإلكترونية الجديدة ونطاق محسّن.
2)نظام التوجيه الجديد أصغر حجماً من النظام القديم بنسبة 30٪ تقريبًا، ومستقل تماماً عن رادار الطائرة، ما يسمح له بالتنصل من كل محاولات التشويش.
3)واستنادًا إلى الوزن المنخفض لأنظمته الأكثر حداثة، ما يسمح بإضافة كمية وقود إضافية، قُدر مداه بـ 220-300 كيلومتر. ما يعني أن هذه الطائرة ستصبح قادرة على تدمير أي طائرة هجومية، قد تتوجه للاعتداء على إيران من مسافة 300 كم.
وهذا يشمل الطائرات الأمريكية الموجودة في القواعد البرية وحاملات الطائرات، ويشمل أيضاَ الطائرات الإسرائيلية.