محتويات هذا المقال ☟
أمريكا تحاول تهدئة فرسنا بعد طعنها في الظهر
بعد أن خسرت فرنسا صفقة غواصات ضخمة مع الجانب الأسترالي وأعتبرت الأمر طعنه في الظهر حاولت أمريكا تهدئة باريس حيث قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الخميس، إن فرنسا “شريك حيوي” في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وإن واشنطن ستواصل التعاون مع باريس.
ويبدو أن تصريحات وزير الخارجية الأميركي هذه تهدف إلى تهدئة الغضب الفرنسي بعدما أن أبرمت كل من الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا عقد تصدير دفاعي تاريخي لتزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية.
شراكة أمنية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ
وأعلنت الدول الثلاث، الأربعاء، أنها ستقيم شراكة أمنية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ من شأنها أن تساعد أستراليا في الحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية مما سيلغي صفقة الغواصات الفرنسية التصميم، بحسب وكالة رويترز.
وردت فرنسا بغضب على خسارة الصفقة التي تصل قيمتها إلى 40 مليار دولار ووصفت التحرك الأميركي بأنه “طعنة في الظهر”.
وفي كلمة بمؤتمر صحفي بعد اجتماعات بين وزراء الخارجية والدفاع الأميركيين والأستراليين في واشنطن، قال بلينكن إن واشنطن كانت على اتصال بنظرائها الفرنسيين قبل الإعلان عن صفقة الغواصات.
وقال بلينكن “نتعاون بشكل وثيق للغاية مع فرنسا في العديد من الأولويات المشتركة في المحيطين الهندي والهادي ولكن أيضا في جميع أنحاء العالم. سنواصل القيام بذلك. نحن نولي أهمية كبيرة لتلك العلاقة وتلك الشراكة”، وفقا لرويترز.
فرنسا تلغي احتفالا في واشنطن على خلفية صفقة الغواصات
ألغت السلطات الفرنسية حفل استقبال كان مقررا يوم الجمعة في واشنطن، على ما أفاد مسؤول طلب عدم الكشف عن اسمه، الخميس، بعد فسخ عقد تزويد غواصات فرنسية لأستراليا، ما أدى إلى أزمة بين باريس وواشنطن.
وكان حفل الاستقبال سيقام في مقر إقامة السفير الفرنسي في واشنطن بمناسبة ذكرى معركة بحرية حاسمة في حرب الاستقلال الأمريكية، توجت بانتصار الأسطول الفرنسي على الأسطول البريطاني في 5 أيلول/سبتمبر 1781.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان وصف قرار الحكومة الأسترالية التراجع عن عقد غواصة مع شركة تصنيع فرنسية بأنه خيانة للثقة، وذلك في حديث لمحطة ”فرانس إنفو“ الإذاعية الفرنسية، يوم الخميس.