محتويات هذا المقال ☟
مقتل زعيم داعش في “الصحراء الكبرى” أبو وليد الصحراوي
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليل الأربعاء، أن قوات بلده، قتلت زعيم تنظيم داعش في الصحراء الكبرى عدنان أبو وليد الصحراوي.
وقال ماكرون في تغريدة على تويتر، إن قائد التنظيم ”تم تحييده على أيدي القوات الفرنسية“، في مصطلح عسكري أوضح الإليزيه أنه يعني أنه ”قتل“.
وأضاف الرئيس الفرنسي ”هذا نجاح كبير آخر في معركتنا ضد الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل“.
وفي تغريدة ثانية قال ماكرون إن ”الأمة تفكر هذا المساء بكل أبطالها الذين ماتوا من أجل فرنسا في منطقة الساحل في عمليتي سرفال وبرخان، وبالعائلات المكلومة، وبجميع جرحاها. تضحيتهم لم تذهب سدى. مع شركائنا الأفارقة والأوروبيين والأمريكيين سنواصل هذه المعركة“.
من هو الصحراوي؟
ذاع صيت أبو وليد الصحراوي، في 2012-2013، والذي صنفت فرنسا جماعته في كانون الثاني/ يناير 2020، كأبرز عدو لها في المنطقة.
حينذاك، كان الصحراوي أحد قادة حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، والتي كانت من بين المسيطرين على شمال مالي عام 2012. وكان قبل ذلك عضوا في جبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية عن المملكة المغربية.
في أيار/ مايو 2015، انشق الصحراوي وبايع تنظيم داعش.
وصارت جماعة الصحراوي التي تحمل اسم ”الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى“ تظهر في دعاية التنظيم الأم باعتبارها فرعا له في غرب أفريقيا، دون وجود ارتباط عملياتي واضح بينها وبين المتشددين الناشطين في نيجيريا.
مكافأة مليونية
في عام 2019، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن تقديم مكافأة بقيمة 5 ملايين دولار للحصول على معلومات أو تحديد موقع عدنان أبو وليد الصحراوي.
وذكر حينذاك بيان للخارجية الأمريكية أن ”هذا التنظيم أعلن مسؤوليته عن نصب كمين لدورية أمريكية نيجيرية مشتركة في شهر أكتوبر 2017 بالقرب من قرية تونغو تونغو بالنيجر؛ ما أسفر عن مقتل 4 جنود أمريكيين“.
وأضاف البيان أن ”برنامج المكافآت من أجل العدالة، التابع لوزارة الخارجية، يعرض أيضا مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة أي شخص، في أي بلد، قد يكون ارتكب أو تآمر أو ساعد أو شجع على نصب هذا الكمين“.
وقبل ذلك، أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية، تنظيم داعش في الصحراء الكبرى، ضمن القائمة السوداء كمنظمة إرهابية أجنبية، كما تم وضع زعيمها أبو وليد على قائمة ”الإرهابيين“ العالميين.