كوريا الجنوبية الدولة السابعة في العالم التي تنجح بإطلاق صاروخ باليستي من غواصة

كوريا الجنوبية الدولة السابعة في العالم التي تنجح بإطلاق صاروخ باليستي من غواصة

نجحت كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، لأول مرة في اختبار صاروخ باليستي يطلق من الغواصات (SLBM) طورته بشكل مستقل، لتصبح سابع دولة عالميا تنجح في إطلاق صاروخ باليستي من غواصة.

وجاء اختبار إطلاق صاروخ باليستي من غواصة في مركز الاختبار الشامل لوكالة تطوير الدفاع بعد ظهر اليوم الأربعاء بحضور الرئيس مون جيه إن وكبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين.

غواصة “دوسان أهن تشانغ هو”

كوريا الجنوبية الدولة السابعة في العالم التي تنجح بإطلاق صاروخ باليستي من غواصة
كوريا الجنوبية الدولة السابعة في العالم التي تنجح بإطلاق صاروخ باليستي من غواصة

وأفاد المكتب الرئاسي بأنه تم إطلاق صاروخ باليستي من غواصة “دوسان أهن تشانغ هو” التي تزن 3 آلاف طن وتم نقلها إلى القوات البحرية في 13 أغسطس الماضي، وطار الصاروخ على المدى المخطط له وضرب الهدف بدقة.

ونظرا لأنه من الصعب تطوير (SLBM)، فهو نظام سلاح يتم تشغيله حاليا من قبل 6 دول فقط في العالم وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والهند.

وقال المكتب الرئاسي إن امتلاك (SLBM) له مغزى كبير في تأمين قوة الردع ضد التهديدات من جميع الاتجاهات، ومن المتوقع أن يلعب دورا رئيسيا في الدفاع عن النفس وإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية.

وبالإضافة إلى ذلك، تم إجراء اختبار انفصال صاروخ جو-أرض بعيد المدى بنجاح، سيتم تثبيته على مقاتلة “كيه إف – 21 بوراميه”، اليوم في مركز الاختبار الشامل.

الصاروخ الباليستي

كوريا الجنوبية الدولة السابعة في العالم التي تنجح بإطلاق صاروخ باليستي من غواصة
كوريا الجنوبية الدولة السابعة في العالم التي تنجح بإطلاق صاروخ باليستي من غواصة

اَلصَّارُوخُ الْبَالِسْتِيُّ أو الصاروخ القوسي أو القذيفة التسيارية هو صاروخ يتّبع مسارًا منحنيًا (أو شبه مداري)، وهو ما يسمى أيضا بالمسار البالستيِّ.

وهو مسار يتأثّر حصرًا بالجاذبيّة الأرضيّة والاحتكاك الهوائي (مقاومة المائع). المسار المنحني يسبقه مسار تسارع ناتج عن محرك صاروخي يمنح الصّاروخ الدفع المناسب للوصول إلى هدفه.

ويُعنى بالصواريخ البالستيّة التكتيكيّة أو الاستراتيجيّة (الصواريخ القوسية) بأنها قذائفية – أما الصواريخ الأخرى (مضّادة للدروع، للطائرات، للسفن،…) فنادراً ما يُطلق عليها هذا الاسم.

هذا التصنيف (تكتيكي واستراتيجي) يوضع حسب السياسة الدفاعية للدّولة التي تمتلك مثل هذه الصّواريخ.

الصّاروخ التكتيكي

يُستعمل لتوسيع الطّاقة الهجوميّة للقوّات المسلّحة أكثر من تلك المسموح بها عن طريق المدفعيّة التقليديّة. عادة ما يكون مداه في حدود بضع مئات الكيلومترات وهو مزوّد برأس تقليدي.

الصّاروخ الاستراتيجيّ

هو سلاح عادة ما يُستعمل للرّدع، وهو مزوّد غالباً برأس حربي غير تقليدي، خاصّة السّلاح النّوويّ. هذا السّلاح يخوّل الدّول أن تهاجم حتّى حين تكون قوّاتها المسلّحة غير قادرة على ذلك، لأنّ هذا النّوع من الصّواريخ قادر على ضرب الأهداف دون التعرّض لخطر الاعتراض.

قد يستعمل لفظ “الصّاروخ البالستي” للحديث عن الصّاروخ البالستي الاستراتيجي المزوّد برأس نوويّة لما يحمله هذا الأخير من دلالات سياسيّة واجتماعيّة، خاصّة بعد الحرب العالميّة الثانية. نفرّق في التصنيف بين:

المصدر: يونهاب

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح