تحركات دولية لنزع سلاح المليشيات الليبية وحلها
حيث تعتزم بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، تعيين مسؤول أمني خلال الأيام المقبلة، ليتولى ملف نزع سلاح الميلشيات، وفق المخرجات التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر برلين الثاني حول ليبيا، حسب ما كشفت مصادر مطلعة.
وأوضحت المصادر أنه “من المرجح اختيار مسؤول أميركي الجنسية، بحكم أن الولايات المتحدة كانت نشطة خلال السنوات الماضية في هذا الملف”.
وسبق أن عقدت مشاورات أمنية وسياسية في هذا السياق، وأعدت تصنيفات بالمجموعات المسلحة التي يجب حلها، والأخرى التي يمكن دمج عناصرها المؤهلين بشكل فردي في المؤسسات الأمنية والعسكرية.
مخرجات مؤتمر برلين الثاني
ونص البند الثالث والعشرين من مخرجات مؤتمر برلين الثاني، على الدعوة إلى “إصلاح قطاع الأمن، عبر تسريح ونزع سلاح الجماعات والميليشيات المسلحة في ليبيا، من خلال عملية ذات مصداقية يمكن التحقق منها.
ودمج الأفراد المناسبين في مؤسسات الدولة المدنية والأمنية والعسكرية على أساس فردي، وعلى أساس تعداد أفراد الجماعات المسلحة والفحص المهني”.
وأوكل المشاركون في المؤتمر، وبحسب البند نفسه، إلى الأمم المتحدة مهمة المساعدة في هذه العملية، مع دعم ليبيا في الاضطلاع بدورها كعضو مستقر وفعال في بيئته الإقليمية والدولية، وذلك بتأييد الجهود المبذولة لمحاربة الجماعات الإرهابية المصنفة من قبل مجلس الأمن الدولي.
وفي أبريل الماضي، أقر مجلس الأمن إرسال فريق مراقبين دوليين إلى ليبيا، لمهمة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف أكتوبر العام الماضي، والتحقق من مغادرة المرتزقة المنتشرين في البلاد.