محتويات هذا المقال ☟
خبراء إيرانيون متخصصون في إطلاق الصواريخ يصلون لشرق سوريا
حيث ذكر تقرير استخباري إسرائيلي، اليوم الإثنين، أن خبراء إيرانيين في مجال الصواريخ وصلوا سرا إلى مدينة البوكمال، الواقعة شرقي محافظة دير الزور السورية، والتي تقع تحت سيطرة الميليشيات الشيعية الموالية لإيران.
وكشف تقرير نشره موقع ”نتسيف نت“ العبري، المختص بالملفات الاستخبارية أن الخبراء الإيرانيين، وصلوا إلى المدينة السورية قادمين من إيران عبر الحدود العراقية، وقالت إنهم كانوا يستقلون 4 سيارات، دخلت عبر المعبر الحدودي غير الشرعي ”معبر السكك“ الذي تسيطر عليه إيران بشكل كامل.
وقال الموقع إنه اعتمد على معلومات أوردتها شبكة ”عين الفرات“، والتي أشارت إلى أن السيارات الأربع التي أقلت 10 خبراء مختصين في إطلاق الصواريخ بمختلف أنواعها، عبرت الحدود وتوجهت مباشرة إلى ضواحي مدينة البوكمال.
خبراء إطلاق الصواريخ
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة قولها، إن الخبراء العسكريين الإيرانيين المشار إليهم لديهم خبرات في إطلاق جميع أنواع الصواريخ، وأنه عقب وصولهم إلى مقر القيادة الإيرانية في قرية ”الهري“ التابعة لمدينة البوكمال.
تم تقسيمهم على مقرات مختلفة تتبع الميليشيات الإيرانية المتواجدة في مدينة الميادين والضواحي الغربية لدير الزور، وضواحي الرقة، فيما بقي اثنان منهم فقط في البوكمال.
وبحسب المصادر، يتسلم هؤلاء الخبراء مهمة قيادة قواعد الصواريخ التي نشرتها الميليشيات في مناطق سيطرتها، بهدف استهداف القواعد الأمريكية في شمال شرق سوريا، مشيرة إلى أنه من المحتمل أن يقوم الخبراء بتدريب عناصر الميليشيات على إطلاق الصـواريخ.
نشر قواعد الصواريخ المختلفة
وذكرت شبكة ”عين الفرات“ التي اعتمد عليها الموقع، أن الحرس الثوري الإيراني نصبت قواعد صـواريخ مختلفة الأحجام، خلال الفترة الماضية في مناطق مختلفة كان آخرها على أطراف مدينة الميادين، وعملت على تغطيتها وتمويه أماكن تواجدها خوفاً من استهدافها بغارات طيران التحالف الدولي.
ونقل الموقع عن وسائل إعلام سورية أن في الآونة الأخيرة شهدت قيام الميليشيات الشيعية الموالية لإيران بنقل مخازن الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى من مواقعها في شرق سوريا، خشية تعرضها لقصف جوي من قبل قوات الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
إرتفاع وتيرة الهجمات
ونوه الموقع إلى أن الميليشيات الموالية لإيران في سوريا والعراق قررت في الفترة الأخيرة زيادة هجماتها الصاروخية أو تلك التي تستخدم خلالها طائرات انتحارية من دون طيار، على قواعد عراقية تضم قوات أمريكية وقوات تابعة للائتلاف الدولي.
وأشار إلى أن الميليشيات الإيرانية تشن هجمات في سوريا ضد مواقع لقوات أمريكية تعمل على حماية المنشآت الاستراتيجية، مثل حقول النفط والغاز شرقي البلاد، كما تشن هجمات ضد القوات الكردية.