نقص السلاح يعرض المدن الأفغانية لشبح السقوط في أيدي طالبان

محتويات هذا المقال ☟

نقص السلاح يعرض المدن الأفغانية لشبح السقوط في أيدي طالبان

ماتزال تداعيات إنسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان تلقي بظلالها على المشهد الأفغاني والذي تسيطر عليه يوما بعد يوم طالبان وفي جديد الأخبار المتواردة من هناك تحدثت على خطر يخيم على عشر مدن أفغانية وفي التفاصيل:

يحاصر مقاتلو طالبان ما لا يقل عن 10 مدن أفغانية بينما تقول الميليشيات المحلية التي جمعتها الحكومة، إنها قد هُجرت وإنها تواجه أزمة في الأسلحة والذخيرة.

وأصبحت سلسلة من عواصم المقاطعات محاصرة أو تحت الحصار مع استمرار متمردي طالبان في هجومهم وتراجع القوات الحكومية الأفغانية، ووردت أنباء عن اشتباكات من مدن قندهار وغزنة الجنوبية إلى تالقان في الشمال.

ووفقا لصحيفة ”التايمز“ البريطانية، احتدم القتال منذ أيام في مدينة قلعة ناو الغربية، التي اجتاحتها قوات طالبان، الأسبوع الماضي، قبل هجوم مضاد شنته القوات الخاصة الحكومية.

تفاقم العنف

نقص السلاح يعرض المدن الأفغانية لشبح السقوط في أيدي طالبان

ويأتي تفاقم أعمال العنف عقب انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، والآن لم يتبق سوى 600 جندي أمريكي منتشرين في أفغانستان لحماية السفارة الأمريكية في كابول والمطار الدولي.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأسبوع الماضي، إن العمليات العسكرية ستنتهي رسميا، في 31 أغسطس، لكن الانسحاب النهائي للقوات الأمريكية يكاد يكتمل.

وفي حركة رمزية لنهاية أطول صراع أمريكي، تخلى أوستن ميللر، الجنرال الذي يقود الحرب في أفغانستان، عن القيادة اليوم الإثنين.

وفي الشمال، حيث دفع هجوم طالبان قوات الحكومة إلى حدود أفغانستان مع آسيا الوسطى، حاولت حكومة الرئيس أشرف غني تسليح الميليشيات المحلية لصد المتمردين عن المنطقة التي كانت ذات يوم معقلا لمقاومة طالبان.

وبالفعل حمل الآلاف من السكان المحليين السلاح، ولكن هذه الميليشيات تواجه الآن مشكلة كبرى.

نفاذ في الأسلحة

نقص السلاح يعرض المدن الأفغانية لشبح السقوط في أيدي طالبان

ووفقا لتقارير محلية، بدأت إمدادات الأسلحة والذخيرة تنهار الآن، واشتكى القادة من تعرضهم للخيانة وتخلي حكومة غني عنهم.

وقال عناية الله بابور فرهمند، المسؤول البارز في الحركة الإسلامية الوطنية الأفغانية (حزب عرقي أوزبكي معارض لطالبان): ”لقد اتصلنا بهم مرارا وتكرارا، وسألنا جهات أمنية رفيعة المستوى، بما في ذلك وزير الدفاع ومستشار الأمن القومي .

ورئيس مديرية الأمن الوطني ووزير الداخلية، ولكنهم للأسف لا يولون الاهتمام المطلوب لتجهيز وإمداد قوات الانتفاضة العامة“.

وأجبر تصاعد العنف وسرعة تقدم طالبان الحكومات الأجنبية ووكالات الإغاثة على إخلاء القنصليات والمكاتب الإقليمية بسرعة، بينما وقعت مدينة تلو الأخرى تحت الحصار.

التايمز

أخبار عسكرية