محتويات هذا المقال ☟
أنباء عن هجوم على مطار الويغ العسكري في ليبيا والجيش ينفي
نفت القيادة العامة للجيش الليبي، الأخبار المتداولة عن هجوم على مطار ”الويغ“ العسكري، الذي يقع تحت سيطرة المنطقة العسكرية الجنوبية التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي.
وفي بيان نشره الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، على صفحته في فيسبوك، نفى فيه ما تناولته بعض وسائل الإعلام والصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي وصفها بـ“المغرضة“.
وأضاف المسماري أن هذه الوسائل تداولت خبرا كاذبا بخصوص هجوم على مطار الويغ العسكري، نافيا وقوع هذا الهجوم على المطار أو أي موقع تابع للجيش الليبي بالجنوب.
وأوضح المسماري أن العميد ركن محمد الخازمي، ضابط عمليات قوة عمليات الجنوب، أكد أن كافة الحدود الجنوبية والمطارات تحت سيطرة وحماية قوات الجيش الليبي.
التشويش على العملية العسكرية الأمنية
وأضاف المسماري أن الهدف من نشر هذه الشائعات هو التشويش على العملية العسكرية الأمنية التي يقوم بها الجيش الليبي لتأمين المنطقة الجنوبية، وفرض الأمن وسيادة الدولة، مبينا أن العملية مستمرة بتعليمات ومتابعة القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، وبإشراف مباشر من غرف العمليات العسكرية المختصة.
يأتي ذلك بالتزامن مع دعوة وجهتها القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية يوم الثلاثاء للمشاركين في مؤتمر ”برلين 2“ إلى بذل الجهود لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد.
وقال المتحدث باسم القيادة العامة اللواء أحمد المسماري في بيان، إن ”القيادة تدعم كل الجهود المبذولة من أجل إرساء السلام في ليبيا وعودة الاستقرار تحقيقا لأماني الشعب الليبي، لينعم بحياة آمنة، وعودة المسار الديمقراطي الذي طال انتظاره، خاصة مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي في 24 ديسمبر/كانون الأول“.
وأكد البيان أن القيادة العامة ”تدعم بشكل كامل إجراء الانتخابات في موعدها“.
الحوار السياسي
وأضاف أن ”القيادة تساند جهود البعثة الأممية لإعادة الاستقرار في ليبيا من خلال نجاح أعمال الحوار السياسي الذي يتطلع إليه الليبيون جميعا، للوصول إلى صباغة قاعدة دستورية توافقية تسمح للجميع بالدخول في السباق الانتخابي دون شروط مسبقة، وليحتكم الليبيون إلى صندوق الانتخاب ولإرادتهم، في من يقود ليبيا إلى بر الأمان والاستقرار والسلام الدائم“.
وشدد على أنه ”من المهم اغتنام فرصة انعقاد مؤتمر (برلين 2)، آملين التأكيد على إجراء الانتخابات في موعدها والتزام حكومة الوحدة الوطنية باتخاذ كل الإجراءات التي تسهل عمل المفوضية العليا للانتخابات.
ودعمها بالإمكانيات المطلوبة، كما نتطلع من الدول المنخرطة في مؤتمر برلين إلى بذل كل الجهود التي تضمن المغادرة الفورية للقوات النظامية الأجنبية، وكذلك جميع المرتزقة من ليبيا، بإشراف بعثة الأمم المتحدة“.