البنتاغون يقترح إرسال قوات أمريكية إلى الصومال فهل يوافق بايدن؟..
حيث نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا أشارت فيه إلى أن البنتاغون يعمل على تطوير مقترح يقضي بإرسال عدد من مدربي .
قوات العمليات الخاصة إلى الصومال للمساعدة في مواجهة حركة الشباب الصومالية، وهي خطوة يمكن أن تلغي جزئيا.
قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي أمر بسحب 700 جندي أمريكي في كانون الثاني/يناير.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن قرار ترامب لسحب القوات جاء نتيجة لرغبته إنهاء الحروب الطويلة في الدول المختلة.
وظيفيا في أفريقيا والشرق الأوسط، وهي حروب بدأت منذ هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001.
وأضافت أن رغبة عدد من صناع القرار العسكري العودة من جديد إلى الصومال يعطي صورة عن التحديات التي .
ستواجه البنتاغون لتقديم النصح إلى القوات الأفغانية بعد تنفيذ قرار الرئيس بايدن بسحب كامل القوات الأمريكية .
وعددها 3.500 جندي، من أفغانستان بحلول الذكرى العشرين لهجمات سبتمبر.
ورفض المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي التعليق على المقترح الصومالي. ولم يقدم بعد إلى وزير الدفاع لويد .
أوستن ومن المستبعد أن يصادق بايدن على مقترح كهذا.
معوقات الخطة
ومن بين المعوقات للخطة تعارضها مع النقاش المستمر حول تطوير قواعد جديدة لمكافحة الإرهاب و”التحرك المباشر”.
مثل استخدام الغارات بالطائرات المسيرة في محاور الحرب النشطة. فقد وضعت إدارة بايدن محددات جديدة على هذه .
الغارات مع وصولها إلى الحكم في 20 كانون الثاني/يناير ومن أجل التفكير في سياسة دائمة.
ففي عهد ترامب كانت الإدارة تطبق سياسات مرنة وتفوض للقادة الميدانيين في دول معينة اتخاذ القرارات إلا أن شن .
غارات بالطائرات المسيرة يجب أن يمر الآن عبر البيت الأبيض. ورفضت الإدارة عددا من طلبات تقدمت بها القيادة المركزية.
الأمريكية في أفريقيا لتوجيه ضربات لحركة الشباب، وذلك لأنها لم تتوافق مع المعايير الجديدة، وقال مسؤولون.
إنها وافقت مبدئيا على عمليات أخرى لكن الظروف على الأرض لم تتحقق بعد بطريقة تسمح بتنفيذها.
ومرت خمسة أشهر منذ آخر غارة جوية نفذتها الولايات المتحدة في الصومال، ويقدم التوقف في العمليات تجربة متطورة .
حول كيفية السماح للمتشددين بالعمل بتدخل قليل، ولكنها أدت في الوقت ذاته لنفاد صبر المسؤولين العسكريين الذين عبروا.
عن تضايقهم مما يعتبرونها الفرص الضائعة.