صور جوية ترصد أنشطة نووية مشبوهة قرب طهران..
حيث كشفت قناة ”فوكس نيوز“ الأمريكية، عن تزايد الأنشطة النووية الإيرانية، مشيرة لرصد الأقمار الصناعية منشأة نووية.
تقع بقرية ”سنجريان“ التابعة لمحافظة طهران، تعمل بشكل مشبوه.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ”إيسنا“ الأربعاء، عن القناة الأمريكية، قولها: ”إنها حصلت مؤخرًا على صور أقمار صناعية .
لموقع سنجريان بطهران، تظهر نشاطًا مشبوهًا وغير عادي يحدث حول هذا الموقع، بالقرب من مدينة جاجرود الواقعة شمال شرق طهران“.
وكان موقع سنجريان يشتبه به بأنه ينتج ”مولدات موجات صدمية“ من شأنها أن تسمح ببناء أسلحة نووية على نطاق أصغر.
وأوضح التقرير: ”صور الأقمار الصناعية الجديدة لشركة ماكسار، تظهر أن 18 سيارة كانت تعمل في هذا الموقع .
في 15 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، زادت الأنشطة في هذا الموقع تدريجيًا، وتم إنشاء طريق وصول جديد، ولكن .
في آذار/ مارس الماضي، تمت تغطية جميع آثاره.
إضافة قنوات جديدة
وأضاف التقرير أنه وفقًا لدراسة أجرتها وكالتا استخبارات، فإن ما يمكن رؤيته الآن في صور الأقمار الصناعية.
هو قنوات محفورة وقنوات جديدة.
وقالت الوكالة: ”هذه المعلومات الأمريكية، تأتي بعد أن أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق.
أن إيران أوقفت أنشطتها في هذا الموقع، في عام 2003“.
ويقع موقع سنجريان على بعد 40 كم من طهران، وتم تحديد هذا الموقع، وعرضه أثناء إفشاء إسرائيل للمعلومات النووية للنظام الإيراني عام 2018.
وقال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في اجتماع لمجلس المحافظين، الإثنين، إن إيران.
رفضت الرد على أسئلة الوكالة، وإنها تخفي مواد نووية.
وأضاف: ”بعد أشهر، لم تقدم إيران التفسيرات اللازمة حول وجود جزيئات نووية، بأي من الأماكن الثلاثة التي زارتها الوكالة“.
مشيرة أنه: ”تم العثور على آثار لمواد نووية، وأن النظام الإيراني لم يخطر هذه المواقع من قبل“.
من جانبه، قال كاظم غريب أبادي، مندوب إيران لدى الوكالة الذرية في فيينا، ردًا على تقرير صدر مؤخرًا، عن المدير العام .
للوكالة، إن: ”هذا التقرير يمكن أن يصبح حاجزًا أمام التفاعلات المستقبلية بين الجانبين“، معتبرًا أنه ”يتعارض مع سجل.
التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية“.