إنسحاب أمريكا من الشرق الأوسط يدفع بروسيا والصين لتثبيت وجودهما فيه بقوة..
حيث قال الجنرال فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، إنه بينما تقلص الولايات المتحدة من تواجدها العسكري.
في الشرق الأوسط، فإن روسيا والصين تتطلعان إلى توسيع نفوذهما في المنطقة.
وأكد ماكنزي أن منطقة الشرق الأوسط بشكل عام تعتبر منطقة تنافس شديدة بين القوى العظمى، مؤكداً على ضرورة الحاجة.
إلى تعديل الوضع الأمريكي في المنطقة، وقال إن روسيا والصين في مرحلة البحث عن طرق لاستغلال الفراغ الناتج عن الانسحاب الأمريكي.
وقد أعلن الرئيس جو بايدن الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان في أبريل، ومن المتوقع أن يكتمل الانسحاب بحلول 11 سبتمبر.
وبعد لقائه مع مسؤوليين سعوديين، قال ماكنزي، الأحد، إن مبيعات الأسلحة هي أحد المجالات التي يمكن لروسيا.
والصين استغلالها في غياب الولايات المتحدة.
ووفقاً لماكنزي، فإن روسيا مستعدة لبيع أنظمة الدفاع لجوي لأي شخص، ولدى الصين أهداف طويلة الأجل .
في إنشاء قواعد عسكرية في المنطقة.
لماذا تنجح روسيا في زيادة مبيعات أسلحتها في الشرق الأوسط؟
تحظى الأسلحة الروسية بسمعة قوية في الشرق الأوسط ويبدو ذلك هو السبب وراء زيادة تصديرها إليها،كما أن روسيا .
تنتج منظومات صاروخية ومقاتلات لها مميزات فريدة تلقى رواجا في الحارج بأسعار مقولة وعقود صيانه معتدلة التكاليف
حيث حدد .ديمتري شوجاييف مدير الوكالة الاتحادية للتعاون العسكري الروسية حجم صادرات أسلحة بلاده للمنطقة بملياري دولار سنوياً.
وعلى رأس الأسلحة الروسية التي تلقى رواجا في الخارج منظومة الدفاع الجوي إس400
وقوة المنظومة دفع بتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي بالتزود بها، ما أثار خلافا عميقا بين أنقرة وواشنطن.
وتخشى الولايات المتحدة من استخدام المنظومة الروسية لأنها، وحسب رأي الجانب الأمريكي، ستقوم بالتجسس.
على طبيعة المنظومة الأمريكية الدفاعية “باتريوت” المعتمدة في دول حلف شمال الأطلسي والمنتشرة حالياً في تركيا.
والأردن وفي المملكة العربية السعودية.