محتويات هذا المقال ☟
إسرائيل تفشل للمرة السابعة في اغتيال القائد “ محمد الضيف”..تفاصيل جديدة..
ذكرت صحيفة timesofisrael الإسرائيلية، الثلاثاء 18 مايو/أيار 2021، أن الجيش الإسرائيلي .
حاول اغتيال محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لكتائب “القسام” مرتين على الأقل خلال 10 أيام من العدوان.
على قطاع غزة، وأكدت الصحيفة أن المخابرات العسكرية الإسرائيلية تعتقد أنه نجا منها بنجاح.
حسب الصحيفة نفسها، فإن آخر الضربات التي استهدفت الضيف، كانت يوم الإثنين 17 مايو/أيار الجاري.
مشددة على أن هذه المعلومات تم السماح لنشرها اليوم الثلاثاء فقط.
الاستخبارات تقر بفشلها
كما شددت الصحيفة، وفقاً لمصادر استخباراتية، أن قوات الاحتلال تستهدف عدداً من قادة الحركة، على رأسهم محمد الضيف.
الذي عجز جهاز الاستخبارات عن تحديد مكان تواجده.
وزعمت الصحيفة، أنه في الوقت الذي يقول فيه جيش الاحتلال إنه “حقق عدداً من أهدافه وراء العدوان على غزة .
من خلال إضعاف قدرات الحركة”، فإنه في المقابل يصر على مواصلة العدوان من أجل مطاردة الضيف على وجه التحديد وكبار قادة حماس.
الصحيفة، أقرت بعجز إسرائيل عن اغتيال الضيف رغم أنها طاردته لأكثر من 25 عاماً، بعد أن قاد العشرات من العمليات ضد الاحتلال.
كما اعترفت أيضاً بأن جيش الاحتلال يصنف الضيف على أنه ” قائد ميداني ماهر”.
الفشل السابع
قبل محاولتي إسرائيل الفاشلتين هذا الشهر، حاولت أجهزة الأمن الإسرائيلية قتل الضيف خمس مرات على الأقل على مر السنين.
تقول الصحيفة: “جرت أول محاولة من هذا النوع في عام 2001، والثانية في عام 2002، وكلفته عينه، وثالثة بعد عام”.
وتضيف: “نُفذت غارة أخرى في عام 2006 أصيب فيها بجروح خطيرة، وفقد ساقيه وذراعه”.
في عام 2014، خلال حرب غزة في ذلك العام، حاولت إسرائيل مرة أخرى اغتيال الضيف، لكنها أخطأته، ليستشهد.
بدلاً منه زوجته وابنه الرضيع وابنته البالغة من العمر 3 سنوات.
حتى الثلاثاء، بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، والمتواصل منذ 10 مايو/أيار الجاري، 217 شهيداً.
بينهم 63 طفلاً و36 سيدة، بجانب 1500 جريح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
لماذا محمد الضيف بالتحديد؟
يعتبر الجيش الإسرائيلي محمد الضيف، أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤولاً مسؤولية شخصية.
عن تنظيم عديدٍ من التفجيرات والعمليات الاستشهادية التي شنتها الحركة منذ منتصف التسعينيات.
والتي قُتل على إثرها عشرات إن لم يكن مئات من الإسرائيليين، ومن ثم فهو منذ زمن طويل على رأس قائمة المطلوبين لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
بالتالي فإن محمد الضيف بالنسبة لقوات الاحتلال هو رأس الهرم في هذه المعركة، وفي حال تمكن من الوصول إليه.
فإن هذا يعتبر إنجازاً كبيراً له، وانتصاراً ونجاحاً له في عدوانه على القطاع، خاصة أن الضيف هو من أطلق شخصياً.
تحذيره الأخير للاحتلال الإسرائيلي بعد اعتداءاته المتواصلة على المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، وهو الأمر.
الذي لم يستجب له الاحتلال، ما دفع الضيف لتنفيذ تهديده، وقام بقصف مدينة القدس، مشعلاً المواجهة مع القطاع.
يعتقد الاحتلال أن الضيف أصيب في عدة محاولات اغتيال إسرائيلية سابقة، بحسب صحيفة .
The Times of Israel الإسرائيلية، فيما قُتلت إحدى زوجاته واثنان من أطفاله في محاولة إسرائيلية لاغتياله .
خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في عام 2014.