تأسيس مجموعة عمل مشتركة أمريكية إسرائيلية لمواجة خطر المسيّرات الإيرانية..
حيث قالت صحيفة ”جيروزاليم بوست“ الإسرائيلية إن الأمر لم يكن مصادفة أن يحذّر قائد القيادة المركزية الأمريكية.
من مخاطر الطائرات المسيرة، في الوقت الذي تكثف فيه الولايات المتحدة وإسرائيل جهودهما لمواجهة تلك الطائرات.
وأضافت، في تحليل إخباري نشرته على موقعها الإلكتروني: ”قراءة اللقاء بين مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان.
ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي ”مائير بن شبات“، يوم 27 أبريل، كشفت أن الولايات المتحدة وإسرائيل .
وافقتا على تأسيس مجموعة عمل مشتركة لتركيز الانتباه بشكل خاص على التهديد المتصاعد للطائرات المسيرة.
والصواريخ الدقيقة التوجيه التي تنتجها إيران، وتقدّمها إلى عملائها في منطقة الشرق الأوسط“.
وتابعت: ”جاء قرار التعاون لمواجهة خطر الطائرات المسيرة بعد سنوات من الدراسة. في عام 2018، سمح الكونغرس.
بالتعاون المشترك بين إسرائيل والولايات المتحدة في برنامج مواجهة الأنظمة الجوية المسيرة“.
المسيرات مصدر قلق
ونقلت عن السناتور توم كوتون، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، قوله إنه ”في الوقت الذي أنفقت فيه الولايات المتحدة .
المليارات لمواجهة تقنية الطائرات المسيرة، فإنها لا تزال تمثل تهديدًا، في الوقت الذي قال فيه قائد القيادة المركزية الأمريكية.
الجنرال ”كينيث ماكنزي“ إن الطائرات المسيرة لا تزال التطور التقني الأكثر قلقًا في منطقة عمليات القيادة المركزية.
منذ ظهور الجيل الجديد من العبوات الناسفة“.
ورأت الصحيفة أن التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل في هذا الصدد مهم للغاية، في ظل تصاعد تهديدات الطائرات المسيرة.
الإيرانية، التي تهاجم شركاء الولايات المتحدة في المنطقة، وهو ما تعلمه إيران، ويدفعها للكشف عن المزيد من الطائرات المسيرة.
وأشارت إلى أنه على ما يبدو، فإن إيران لديها الآن عدد لا نهائي من الطائرات المسيرة، حيث استخدمتها ضد السعودية .
وفي سوريا، كما تم رصد طائرة مسيرة تابعة لحزب الله اللبناني، حيث عبرت المجال الجوي اللبناني إلى إسرائيل.
بينما حذّرت تقارير من أن طهران ربما تكون قد قامت بتصدير نوع جديد من الطائرات المسيرة إلى اليمن، التي يمكنها الوصول إلى إسرائيل.