اعتراض وتدمير زورق مفخخ مسير عن بعد بمياه البحر الأحمر قبالة ينبع..
حيث أفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” نقلا عن وزارة الدفاع السعودية أنه تم اليوم الثلاثاء، اعتراض وتدمير زورق مفخخ مسير عن بعد بمياه البحر الأحمر قبالة ينبع.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية العميد الركن تركي المالكي، إنه تم اعتراض وتدمير زورق مفخخ ومسير عن بعد عند الساعة 06:40 من صباح اليوم الثلاثاء.
وأوضح العميد المالكي، أن الوحدات البحرية تمكنت من رصد تحرك الزورق المفخخ والمسير عن بعد بمياه البحر الأحمر مقابل ينبع، وتم التعامل مع الزورق المفخخ وتدميره حسب قواعد الاشتباك.
وأضاف أن التحقيقات مستمرة من قبل الجهات المختصة لمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذه المحاولة العدائية وتحديد الجهة التي تقف وراءها.
وأكد العميد المالكي، أن وزارة الدفاع تتخذ وتنفذ الإجراءات الصارمة ضد أي محاولات عدائية لاستهداف المقدرات الوطنية والمنشآت الاقتصادية.
هجمات الحوثيين البحرية
باتت الألغام البحرية في البحر الأحمر تشكل خطراً كبيراً يواجهه آلاف الصيادين ومئات السكان اليمنيين الذين يسكنون.
في الجزر المتناثرة، بالإضافة إلى تهديدها الملاحة الدولية وخطوط التجارة وإمدادات النفط العالمية.
ومع سيطرة ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، على محافظة الحديدة، وتمددها في السواحل اليمنية، نشرت مئات الألغام.
البحرية في المياه الإقليمية بالبحر الأحمر، وعلى امتداد الساحل الغربي من المحافظة، وصولاً إلى المخاء والجزر المتناثرة .
على الشريط الساحلي والقريبة من الممر الدولي وممر باب المندب الاستراتيجي وخليج عدن
وتزايدت هجمات الحوثيين على السفن خلال النصف الثاني من عام 2020، بالزوارق المفخخة والألغام البحرية بالبحر الأحمر.
وفي 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أعلنت شركة “هافينا” للشحن أن ناقلة النفط المشغلة لها “بي دبليو راين” .
تعرضت لهجوم من مصدر خارجي قبالة ميناء جدة.
وفي الرابع من الشهر ذاته قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إن سفينة تابعة لها تعرضت لهجوم قبالة سواحل اليمن.
ولم توضح طبيعته، ولا الجهة التي تقف وراءه.