محتويات هذا المقال ☟
أمريكا تخطط لنوع جديد من الحرب في أفغانستان بعد إتمام سحب القوات الأمريكية..
حيث نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا أشارت فيه إلى أن الولايات المتحدة بإعلان انسحابها من أفغانستان.
تخطط لنوع جديد من الحرب بعد إتمام سحب القوات الأمريكية المتوقع قبل 11 أيلول/ سبتمبر 2021.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن هذه الحرب سيكون شكلها قائما على استخدام الطائرات المسيرة وطائرات التجسس.
وشبكات من الجواسيس بهدف منع أفغانستان من التحول مرة ثانية إلى ملاذ للإرهاب.
وأشارت إلى أن الإستخبارات الأمريكية والغربية تعمل على خطط قوية لنشرها بطريقة سرية في أفغانستان بعد غياب الحضور.
العلني للولايات المتحدة والدول الحليفة لها من البلاد. وتستفيد الخطط هذه من الدروس الصعبة من الرئيس باراك أوباما.
وقراره سحب القوات الأمريكية من العراق مما فتح المجال لظهور تنظيم الدولة الإسلامية بعد 3 أعوام.
مكان إعادة نشر القوات
ويقوم البنتاغون بالتحاور مع الحلفاء حول مكان إعادة نشر قوات، ربما في الدول الجارة من أفغانستان مثل طاجيكستان.
قازخستان وأوزبكستان.
بالإضافة إلى مقاتلات تنطلق من حاملات الطائرات في الخليج والمحيط الهندي وربما الولايات المتحدة لضرب المتمردين.
الذين ترصد حركاتهم طائرات التجسس المسيرة.
لكن هناك مخاطر من تفكك وحدات الكوماندوز الأفغانية التي توفر الكم الأكبر من المعلومات عن حركة التمرد بعد رحيل القوات الأمريكية.
وقال مسؤولون إن تركيا التي تقيم علاقات قوية مع أفغانستان بالإضافة لدورها في حلف الناتو ستترك قوات هناك .
بشكل قد تكون في وضع للمساعدة على جمع المعلومات الأمنية حول خلايا تنظيم القاعدة في أفغانستان.
ومع ذلك فالقيادة المركزية للجيش الأمريكي في تامبا، فلوريدا وهيئة الأركان المشتركة في واشنطن تقومان بتطوير.
خيارات لتعويض انسحاب الجنود الأمريكيين.
دور المتعهديين الأمنيين
وفي الوقت الذي بدأ فيه المسؤولون العسكريون تقديم تفاصيل عن خطة بايدن المعدلة، استبعد المسؤولون في وزارة الدفاع .
والقادة العسكريون خيارين آخرين في الوقت الحالي، حالة ظهور عيوب في الخطة الحالية.
فهناك أكثر من 16 ألف متعهد أمني مدني بمن فيهم 6 آلاف أمريكي يقدمون في الوقت الحالي الأمن والدعم اللوجيستي.
في أفغانستان، وهذه آخر الأرقام التي نشرتها البنتاغون.
وقلل المسؤولون العسكريون من أي دور للمتعهدين الأمنيين لمواجهة القاعدة مستقبلا، رغم أن بعض المحللين.
يقولون إن هناك إمكانية مساعدتهم في تدريب القوات الأمنية الأفغانية.
وبحسب أمر بايدن ستسحب الولايات المتحدة 3 آلاف و500 من قواتها في أفغانستان لكن البنتاغون لديها ألف جندي .
أكبر مما تعترف، وجاء الغموض نتيجة وضع بعض من عناصر قوات العمليات الخاصة على سجلات الرواتب.
ولضم قوات النخبة “أرمي رينجرز” والذين يعملون تحت البنتاغون وأفغانستان عندما نشروا في أفغانستان.
حرب عن بعد
والتحدي الذي يواجه البنتاغون والاستخبارات هو كيفية شن حرب عن بعد، وتاريخ عمليات كهذه مزيج من النجاح والفشل.
فإطلاق صواريخ كروز من البوارج الحربية يعطي نتائج قليلة.
ولدى الولايات المتحدة قواعد عسكرية في الخليج والأردن وفي قطر لديها أكبر قاعدة في الشرق الأوسط.
وكلما ابتعدت العمليات الخاصة وسافرت بعيدا، كلما كان منظور فشلها عاليا أو نتج عنها كارثة تؤدي إلى قتل قوات أمريكية أو مدنيين.