محتويات هذا المقال ☟
ماهي قدرات الجيش الأفغاني وهل قادر على ضبط البلاد بعد إنسحاب الجيش الأمريكي؟
الرئيس الأمريكي جو بايدن حسم أمره ومصر على الإنسحاب من أفغانستان وفق الإتفاق المبرم بين أمريكا وحركة طالبان.
حيث أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في 14 أبريل/ نيسان، بدء سحب جميع القوات الأمريكية من أفغانستان.
اعتبارا من مطلع مايو/ أيار المقبل، مشيرا إلى أن عملية الانسحاب ستكتمل بحلول الـ 11 من سبتمبر/ أيلول 2021.
وتابع بايدن: “لن نبقي عسكريا في أفغانستان”، مضيفا: “لكن جهدنا السياسي والدبلوماسي سيستمر وسندعم مباحثات السلام.
بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان”.
وقال الرئيس الأمريكي: “ذهبنا لأفغانستان بسبب اعتداء مروع منذ 20 عاما، لكن هذا لا يبرر بقائنا هناك حتى الآن”، مضيفا:
“دربنا وجهزنا نحو 300 ألف أفغاني لمواصلة القتال دفاعا عن بلدهم وشعبهم”.
وقال الرئيس الأفغاني أشرف غني: “قوات الأمن والدفاع الأفغانية قادرة تماما على الدفاع عن شعبها وبلدها”، مضيفا:
“نحترم قرار أمريكا وسنعمل مع شركائنا لضمان انتقال سلس”
قدرات الجيش الأفغاني
يحتل الجيش الأفغاني المرتبة رقم 75 بين أقوى 140 جيشا في العالم، وفقا لإحصائيات عام 2021.
يتجاوز عدد سكان أفغانستان 36 مليون نسمة بينهم أكثر من 14 مليون نسمة قوة بشرية متاحة للعمل ويصلح للخدمة.
العسكرية نحو 8 ملايين شخص ويصل إلى سن التجنيد سنويا أكثر من 782 ألف شخص
يصل عدد قوات الجيش الأفغاني إلى 325 ألف شخص بينهم 175 ألف شخص قوات عاملة و150 ألف شخص قوات .
شبه عسكرية ولا توجد قوات احتياطية.
وتتكون القوات الجوية الأفغانية من 270 طائرة حربية بينها 29 طائرة هجومية و48 طائرة تدريب و193 مروحية.
بينما تمتلك القوات البرية أكثر من ألف مدرعة و120 مدفع ميداني و25 مدفع ذاتي الحركة
مساحة أفغانستان تتجاوز 652 ألف كيلومترا مربعا ولديها حدود مشتركة مع دول أخرى تتجاوز 5900 كيلومترا.
وتمتلك 46 مطار عسكري في الخدمة، وتصل ميزانية دفاعها إلى 4 مليارات دولار.
إتفاق سلام بين أمريكا وطالبان
ووقعت الولايات المتحدة وحركة “طالبان” الإسلامية المتشددة، في الدوحة، في شباط/فبراير من العام الماضي.
اتفاق السلام الأول في أفغانستان، بعد أكثر من 18 عاما من الحرب بين قوات الحكومة في كابول، ومقاتلي الحركة
ويتضمن الاتفاق، انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، في غضون 14 شهرا، وبدء حوار بين الأفغان.
وتنفيذ صفقة تبادل للأسرى، تفرج الحكومة، من خلالها، عن 5 آلاف عنصر من “طالبان”، التي بدورها تطلق سراح ألف أسير من عناصر الأمن الأفغاني.