إحباط هجوم إرهابي وتفجيرات لمؤسسات تعليمية في القرم..
حيث أحبطت قوات الأمن الروسي، هجوما إرهابيا في مدينة سيمفروبول في القرم، اليوم الجمعة، واحتجزت اثنين من أنصار تنظيم .
“هيئة تحرير الشام” الإرهابي المحظور في روسيا.
وجاء في بيان الأمن، أن”الإرهابيين كانا يخططان لتفجير إحدى المؤسسات التعليمية في مدينة سيمفروبول عاصمة القرم.
ومن ثم الهرب إلى سوريا عبر أوكرانيا وتركيا”.
وقال البيان، “منع جهاز الأمن هجوما إرهابيا في جمهورية القرم، حيث تم اعتقال مواطنين روسيين من مواليد 1992 و1999 .
من أنصار التنظيم الإرهابي الدولي “هيئة تحرير الشام” المحظور في روسيا. وقد خططا لهجوم مسلح باستخدام قنابل.
يدوية الصنع على إحدى المؤسسات التعليمية في سيمفروبول”.
وضبط الأمن مكونات لصنع عبوة ناسفة ومتفجرات. وعثر في مراسلاتهم تعليمات بإنتاج متفجرات وعبوات ناسفة.
بالإضافة إلى، تبادل رسائل صوتية مع مبعوثين من منظمة إرهابية دولية لمناقشة أعمال إرهابية مخططة تؤكد .
تورط المعتقلين في تمويل الإرهاب والترويج له.
أزمة القرم 2014
وقعت أزمة القرم 2014 عقب الثورة الأوكرانية في 2014 التي أطاحت بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش وحكومته.
تظاهر محتجون، معظمهم ينتمي للقومية الروسية، اعتراضًا على الأحداث الجارية في كييف وطلبًا للمزيد من التكامل مع روسيا.
بالإضافة إلى حكم ذاتي موسع أو استقلال للقرم عن أوكرانيا. على الجانب الآخر تظاهرت جماعات إثنية أخرى لتأييد الثورة.
في 27 فبراير، احتل مسلحون يرتدون ملابس عسكرية روسية منشآت ذات أهمية في القرم، البرلمان القرمي ومطارين.
كانوا من بين ما احتله المسلحون.
و اتهمت كييف موسكو بالتدخل في شؤونها الداخلية، بينما أنكر الطرف الروسي هذه الادعاءات.
و في 1 مارس، وافق مجلس الاتحاد الروسي بالإجماع على طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدام القوات الروسية في أوكرانيا.
في 2 مارس، استدعى مجلس الأمن القومي الأوكراني كامل قوات احتياط القوات المسلحة. تصاعد التوتر في القرم .
بين الأطراف المؤيدة لروسيا والمؤيدة لأوكرانيا استجلب ردود فعل من حلفاء أوكرانيا الغربيين، فوزير الخارجية الأمريكي.
وصف التصرفات الروسية بأنها عمل عدائي لا يصدق، ومفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي دعت روسيا إلى التعبير عن وجهة نظرها بسلمية.